اعتبر الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، استهداف السفارة الامريكية “مؤشر سلبي” على وضع الامن الاقتصادي، مشيرا الى احتمالية “تريث” المستثمرين الاجانب ومراجعة مواقفهم مع احتمالية تدهور الاوضاع بشكل أكبر.
وقال المشهداني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “استهداف السفارة يذهب باتجاه خطين، الأول هو مؤشر سلبي باتجاه وضع الأمن الاقتصادي فيما يخص جذب الاستثمارات، كون المستثمرين يتوقعون تدهور الاوضاع في أي لحظة”.
واضاف، ان “الخط الثاني، يتجه الى ان هذه الضربات قد تكون عابرة، وامكانية اتخاذ الحكومة اجراءات لاحقة توقف هذه الضربات”، لافتا الى انه “في جميع الأحوال سيكون هناك على الأقل، توقف لحين دراسة الوضع الامني في العراق، من قبل المستثمرين، وهذه الاستثمارات من الاساس، كانت معطلّة بحكم اقتراب موعد الانتخابات، وجاءت الضربات واضافت مشكلة جديدة”.
واوضح المشهداني، ان “الاستثمارات التي تم توقيعها مع الحكومة، باعتقادي، ستمضي، والعقود التي تم ابرامها مع حكومات اخرى لتمويل المشاريع ستستمر هي الاخرى”، لافتا الى ان “مشاريع القطاء الخاص الاجنبي، وهو الجزء الاكبر من تمويل للاستثمارات، من الممكن ان يواجه تريثا قبل الشروع بالعمل”.