من يقف وراء استيراد السلع والبضائع الرديئة الى العراق
تعج الأسواق العراقية ببضائع وسلع مستوردة من مناشئ مختلفة، وتختلف جودتها من بضاعة إلى أخرى، لكن السمة الغالبة عليها هي رداءة نوعياتها وعدم مطابقتها للمواصفات العالمية.
وحول هذا الأمر، أكد رئيس غرفة تجارة بغداد، فراس الحمداني، أن البضائع المستوردة بصورة عامة يجب أن تخضع للفحص من قبل جهاز التقييس والسيطرة النوعية، من اجل الاستدلال على جودتها أو ردائتها.
وقال الحمداني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “التاجر العراقي يبحث عن آلية للربح ويتعامل مع السوق المحلي بما مطلوب منه من توفير سلع ذات متانة عالية وجودة عالية، أو ذات نوعيات رديئة”.
وأضاف أن “هناك العديد من الشركات اليابانية والأوروبية وحتى الصينية والتركية تورد إلى العراق بضائع ذات نوعيات جيدة، لكن في ذات الوقت فإن المستهلك يبحث عن أسعار رخيصة، وبالنتيجة التاجر يبحث هو الآخر عن تقديم أسعار تنافسية من أجل توفير بضائع بأسعار تنافسية للمستهلك”.
وشدد على “ضرورة أن تراقب الحكومة العراقية والجهات ذات العلاقة البضائع التي تدخل إلى العراق، ولا تسمح بدخول أي بضاعة رديئة غير ملائمة للمواصفات المتفق عليها الخاضعة للسيطرة النوعية”.