أمنسياسية

تطور الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية العسكرية.. دعوات لتطوير قدرات الجيش العراقي

تطور سريع يطرأ على الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية الحربية في العالم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وما سبقها من أحداث، كان للعراق نصيب الاسد  منها خاصة بعد أن اغتالت الولايات المتحدة الأمريكية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني ببغداد عبر قصف صاروخي بطائرة مسيرة.

ومع تنفيذ الفصائل الفلسطينية هجومها المفاجئ على الأراضي المحتلة، مستخدمة أدوات وأساليب هجومية جديدة، يبدو أن العراق مدعو إلى اتخاذ استراتيجيات دفاعية يكون بمقدورها حماية الأجواء والأراضي العراقية من الاعتداءات المتكررة، خاصة في ظل استمرار العدوان التركي على العراق وعدم اليقين من انتهاء خطر الجماعات الإرهابية.

وفي هذا الشأن، يقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر وتوت أن “الصناعات العسكرية والحربية في العالم في تطور مستمر ولا بد للعراق من مواكبة هذا التطور”.

ويضيف وتوت  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الوضع العراقي يتطلب مزيداً من التطوير والدعم من ناحية التدريب والتسليح”، مبيناً أن “الجيش العراقي يمتلك من الكفاءة والمهنية ما يؤهله لحماية أرض وسماء العراق”.

ويؤكد أن “الحاجة تتطلب دعم وزارة الدفاع من أجل تسليح القوات الأمنية بمعدات حديثة والخروج من حالة التأخر الحالية في المعدات”.

زر الذهاب إلى الأعلى