اقتصادسياسية

خبير بشؤون الطاقة: العراق ليس بالموقف الضعيف أمام تركيا.. وملفان ضاغطان

اكد الخبير بشؤون الطاقة، فرات الموسوي، ان العراق ليس بالموقف الضعيف أمام تركيا، فيما لوح لملفي الضغط “المياه والطاقة”.

وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”زيارة وزير الخارجية التركي الى العراق واحدة من الزيارات التي يعول عليها كثيرا لمناقشة ملفات ولعل الابرز منها هما ملف المياه وانبوب جيهان وطريق التنمية الذي يشمل مشاريع مهمة جدا في مجال الطاقة”.

واضاف “لا يوجد اي تسريبات سلبية لهذه الزيارة حتى اللحظة، والعراق جاهز بملفاته لمناقشتها مع الجانب التركي”.

ميناء جيهان

قال الموسوي “العراق يخسر من 900 الى مليار دولار نتيجة ايقاف تصدير 400 الف برميل نفطي من اقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي”.

واردف “وزير الخارجية تكلم في اوراق تفاوضية لصالح العراق لكنه لم يطرحها منها وجود 890 شركة تركية وايضا طريق التنمية قبل وصول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى البلاد”.

موقف العراق

اوضح الموسوي “العراق ليس في الموقف الضعيف وانما بعدم وجود مفاوضين اكفاء، خاصة في اهم ملفين وهما “المياه والنفط” والى هذه اللحظة لا توجد مؤشرات عراقية على التفاوض بهذين الملفين”.

وبين، ان “الوضع اكثر من مأساوي بملف المياه والتطمينات غير كافية”، مستدركاً “السعودية تستغل خط الانبوب النفط العراقي والحكومة لم تفتح هذا الملف مطلقاً وخط بانياس سوريا متهالك وبحاجة الى بناء طريق جديد وخط جيهان خيار العراق الوحيد لتصدير نفط الاقليم”.

وحمل الموسوي، مسؤولية جميع المشاكل التي تتعرض لها المحافظات الى “عدم تشريع قانون النفط والغاز”.

فيدان

ووصل وزير الخارجيَّة التركي هاكان فيدان إلى العاصمة بغداد مساء الثلاثاء في زيارة رسميَّة تستغرق يومين.

من جانبه كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، مضامين مباحثات وزيري الخارجية العراقي فؤاد حسين والتركي هاكان فيدان خلال اجتماعهما اليوم في انقرة.

وقال الصحاف في تصريح صحفي، إن “وزير الخارجية العراقي اقترح توسيع لجنة المباحثات بين الجانبين لتشمل جميع اللجان القطاعية بين البلدين ورحب بالزيارة المتوقعة لوزير التجارة التركي.

كما اكد الجانبان أن إدارة المياه ملف مهم للطرفين ومن الضروري بحثه بعمق وتم بحث الملف الأمني بشكل مفصل بين الجانبين وبحث تعزيز آليات التعاون بشأنه.

ولفت الصحاف إلى، طرح الوزير حسين مسألة سمات الدخول الى تركيا وأشار إلى وجود نحو 700 الف عراقي يقيمون هناك، ولفت كذلك لوجود نحو 850 شركة تركية تعمل في العراق وأكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي خدمة للبلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى