ما علاقة عودة مصفى بيجي بالزيادة المحتملة لمعدلات تهريب النفط؟
أكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، صباح صبحي، أن تخفيض أسعار الوقود سيزيد من احتمالية التهريب للمشتقات النفطية.
وقال صبحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أسعار الوقود في العراق مدعومة من قبل الحكومة وأن أي تخفيض قد يزيد من احتمالية التهريب إلى دول الجوار، لذا فإن تحديد الاسعار خاضع لمحددات ثابتة من قبل الدولة”.
وأضاف، أن “عودة عمل مصفى بيجي له ايجابيات في ثلاثة اتجاهات مباشرة، أبرزها، توفير أنواع محددة من الوقود يجري استيرادها بكثافة ومنها الكاز الذي يستخدم في تشغيل الشاحنات والمكائن وصولا إلى بعض محطات انتاج الكهرباء”، لافتا إلى أنه “كلما زادت انتاجية المصافي، قلل معدل الاستيراد الذي يكلف خزينة الدولة مبالغ مالية طائلة سنويا”.
وزاد أن “العراق لم يصل بعدُ الى مرحلة الاكتفاء في ملف الوقود، لكن الجهود الحكومية تسعى بهذا الاتجاه الذي سيكون له تاثير اقتصادي مهم في امكانية استثمار الأموال التي كانت تخصص لاستيراد الوقود في دعم الخدمات واستثمار الامكانيات الصناعية والزراعية”.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أكد في وقت سابق، أن تشغيل مصفى بيجي سيغلق باب استيراد المشتقات النفطية لعموم العراق، إضافة إلى المصافي التي أنجزت مؤخرًا، وذلك خلال لقائه شيوخ ووجهاء عشائر قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، والحديث عن عملية استعادة المواد والمعدات المسروقة من مصفاة بيجي.