وزير النفط يوجز مشاريع إنهاء حرق الغاز ويكشف عن توجيه فوري للمسؤولين
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، حيان عبد الغني، اليوم الجمعة ، مضي الوزارة بتنفيذ مشاريع مهمة لإنهاء حرق الغاز، فيما أعلن صدور توجيه للمسؤولين والعاملين بالوزارة لبذل أقصى الجهود للنهوض بالقطاع النفطي.
وقال عبد الغني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أصدر توجيهات بالتعجيل في تنفيذ مشاريع إستثمار الغاز”، لافتا الى ان “التوقيع مع شركة “توتال” وإنجاز مشاريع في حقول البصرة وغيرها كلها مشاريع ستنهي حرق الغاز بعد سنوات”.
وتابع، ان “الغاز المصاحب وإيقاف حرقه امر مهم ونحن نعمل عليه منذ تولينا إدارة الوزارة سيما وان مشاريع انهاء حرق الغاز واستثماره بتشغيل المحطات والمصانع هو من ضمن البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء”، مشيرا الى ان “اهتمام الحكومة والمتابعة الدقيقة لرئيس الوزراء للمشاريع في قطاع استثمار الغاز سيعجل من تحقيق الاهداف وحصد النتائج الايجابية على ارض الواقع خلال الفترة المقبلة”.
وأشار وزير النفط إلى انه “وجه المسؤولين والعاملين الى بذل اقصى الجهود من اجل تنفيذ مشاريع النهوض بالقطاع النفطي والاستثمار الامثل للثروة الوطنية”.
وكان وزير الكهرباء زياد علي فاضل أعلن، الأربعاء (19 تموز 2023)، عن تفاصيل العقد الذي وقع بين وزارة النفط وشركة توتال إنرجيز الفرنسية، وفيما أشار إلى أنه سيساهم في توفير الوقود للمحطات الكهربائية بالمستقبل، أكد أنه سيخدم المواطن العراقي.
وقال فاضل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “وزير النفط حيان عبد الغني، عمل من خلال المجلس الوزاري للطاقة على المضي بعقود مهمة نابعة من توجهات الحكومة ضمن برنامجها، اهمها، التوقيع مع شركة توتال الفرنسية للطاقة، لضمان مشاريع مهمة واستراتيجية لتطوير قطاع الاستخراج وإنهاء حرق الغاز في خمسة حقول، والاعتماد على مياه البحر في المشاريع النفطية، الأمر الذي يعزز من عدم الذهاب نحو استخدام المياه التي تخدم المواطن في مشاريع الاستخراج النفطي”.
وأضاف فاضل، أن “احد اهم المشاريع لتوتال والتي ستخدم المواطن، مشروع محطة كهرباء بطاقة (1000) ميغا واط تعمل بالطاقة الشمسية”.
ووقع العراق وشركة توتال إنرجيز الفرنسية، الاثنين (10 تموز 2023)، اتفاقاً مؤجلاً باستثمارات تبلغ 27 مليار دولار، يهدف لزيادة إنتاج النفط وتعزيز قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء من خلال تنفيذ 4 مشروعات للنفط والغاز والطاقة المتجددة.
وكان الاتفاق وقع في 2021 باستثمارات مبدئية بقيمة 10 مليارات دولار ولمدة 25 عاماً، لكن تنفيذه تأجل بسبب خلافات بين الأطراف السياسية في البلاد بشأن بنوده.
وستبلغ حصة توتال 45%، بينما استحوذت قطر للطاقة على حصة 25%، أما الحصة المتبقية وهي 30% فستكون من نصيب العراق.