بعد طرد شركة الاتصالات السويدية.. الحكومة العراقية قادرة على توفير بدائل؟
أكد عضو تحالف الفتح عائد الهلالي، توحد المواقف العراقية باتجاه رفض الإساءة للقرآن والمقدسات والعلم العراقي، لافتا الى ان القضية ستذهب باتجاه التدويل امام المجتمع الدولي.
وقال الهلالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الاعتداء على كتاب الله والعلم والمقدسات يمثل استفزازاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في مختلف دول العالم، في وقت تبيح فيه السويد هكذا أمور بسبب قانونها الذي يحتاج الى تعديل”.
وأضاف ان “قطع العلاقات الدبلوماسية يعد خياراً في الاتجاه الصحيح، باستثناء العلاقات الاقتصادية وخصوصا فيما يتعلق بشركة اريكسون التي تعمل في مجال الاتصالات العراقية”.
وبين عضو تحالف الفتح، ان “الحكومة اتخذت قرارها والجميع في الداخل قد توحد وايد هذا القرار، الا ان الدفع باتجاه اخراج شركة سويدية تعمل في مجال السيطرة على الاتصالات فهو امر ممكن التطبيق في حال تمكنت الحكومة من توفير البدائل من الكوادر العراقية القادرة على إدارة ملف الاتصالات بالاعتماد على الكفاءات والمتخصصين بهذا المجال”.
ولفت الى ان “تدويل قضية حرق القرآن امر حتمي وهناك الكثير من الجهاد والمنظمات الدولية التي ستعمل على هكذا امر من اجل الحد من هذه الأفعال التي لايقوم بها غير الأشخاص الذي يعانون من مشاكل نفسية”.