سياسية

التحالفات السياسية الجديدة … اختلاف مؤقت وتكتيك انتخابي

يبدو ان خارطة التحالفات السياسية الحالية ستختلف تماما عما هو عليه الان، وان الساحة السياسية ستشهد تخندقات لتحالفات سياسية جديدة، لكن الاختلاف قد يكون مؤقتا وتكتيك انتخابي والعودة للتحالفات السابقة ستكون سريعة، خاصة لدى قوى الاطار التنسيقي.

كما ان اغلب المراقبين يؤكدون بان التنافس بين القوائم ستكون على اشدها قبل انطلاق الانتخابات بوقت مبكر بعد الاعلان عن تشكيل تحالفات جديدة التي تواكب مصلحة كل حزب او مكون،, الا ان خارطة القوائم الانتخابية لم تكشف رغم وضوحهها بالنسبة للمكونات السياسية العرقية والمذهبية، فالمكون الشيعي يعيش حالة من الاستقرار السياسي والتآلف تحت مظلة الاطار التنسيقي الذي حافظ على تماسكه.

القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر يقول في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم”  إن “خارطة القوائم الكبيرة للمكونات تبدوا واضحة جدا حيث ان المكون الشيعي سينزل في قائمتين واذا ما شارك التيار الصدري سيكون بثلاثة قوائم , اما المكون الكردي أيضا سينزل بثلاثة قوائم قائمة الاتحاد الوطني وقائمة الديمقراطي والثالثة ستضم التغيير والجيل الجديد والقوى الإسلامية السياسية ”

من جهته اكد القيادي في تحالف الفتح النائب علي تركي , في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اغلب قوى الاطار التنسيقي والقوى السياسية الأخرى ستشارك بانتخابات مجالس المحافظات المقبلة بقائمة واحدة تضم عدد من التكتلات والأحزاب السياسية”، مشيرا الى ان “تحالف الفتح سينزل بقائمة واحدة التي ستضم بدر والعصائب وسند وغيرها”.

وأضاف، ان “نزول الفتح بقائمة واحدة لايعني انه سيتخلى عن الاطار التنسيقي وانه مازال متمسك به لكونه يعيش حاليا في اوج حالته النموذجية “، مؤكدا ان “قوى الاطار التنسيقي ستبقى على تحالفها قبل وبعد الانتخابات المحلية “.

يذكر أن مجلس النواب صوت على قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والاقضية رقم 12 لسنة 2018، في السابع والعشرين من شهر اذار الماضي .

زر الذهاب إلى الأعلى