بعد إقرار الموازنة وانقضاء الـ6 أشهر.. سقف زمني آخر لتنفيذ تغييرات السوداني للمناصب
كشف القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم الجمعة، عن رأي سائد حيال تغيرات السوداني الوزارية، متوقعا أن تتوقف موجة التغييرات الى مابعد الانتخابات.
وقال الرديني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “وفق منهاج حكومة السوداني وضعت فترة تقييم شاملة للعديد من المناصب الحكومية العليا في البلاد سواء مدراء عامين او وكلاء او حتى وزراء وكانت المدة 6 اشهر وهي مضت وتمت خلالها تغيرات كثيرة”.
وأضاف، أن “هناك آراء تتحدث عن تغيرات وزارية وحتى بعض المحافظين ستشملهم الالية لكن بالمقابل الرأي السائد في الاوساط السياسية بالوقت الراهن يذهب الى ترجيح بان اي تغير قادم سيكون فيما بعد اجراء الانتخابات في كانون الاول المقبل على اعتبار ان اي تغير سيعتبر بنظر البعض بانه استهداف لكتلة او حزب وبالتالي قد يثير اشكاليات ويعده البعض استهداف سياسي او حزبي “.
وأشار الرديني الى انه “من المتوقع أن تتوقف موجة التغيرات الى ما بعد اجراء الانتخابات المقبلة سواء لكانت لوزراء او محافظين او حتى وكلاء”.
ويجري الحديث منذ أسابيع عن تغيير وزاري مرتقب في حكومة محمد شياع السوداني، ويمكن لرئيس الوزراء وفق دستور العراق أن يجري تعديلات على كابينته، شريطة أن يتمّ التصويت عليها بأغلبية النصف زائد واحد من البرلمان.
