سياسية

“عشائر الأنبار المتصدية للارهاب”: العشائر منتمية بمستوى عال تحت مظلة الحلبوسي كونه قدم انجازات ومواقف

اكد المتحدث الرسمي باسم عشائر الانبار المتصدية للارهاب سفيان العيثاوي،  ان بناء عشائر الانبار مؤمنة بحزب يمثلها ويمثل الحكومة المحلية ويمثلها تحت قبة البرلمان المتمثلة برئيس مجلس النواب، والعشائر منتمية بمستوى عال تحت مظلة الحلبوسي كونه قدم انجازات ومواقف واشياء ملموسة على الارض استطاع المواطن العراقي بشكل عام والانباري بشكل خاص استشعارها

وقال العيثاوي في بيان ان “المؤتمرات التي عقدت مؤخراً على ارض الانبار تحت مسميات تخص الانبار هي تحالفات مرفوضة رفضاً قاطعاً من قبل ابناء عشار الانبار”، عازيا هذا الرفض العشائري لهكذا مؤتمرات الى “كون الوجوه المساهمة بهذ المؤتمرات مرفوضة، ولم تقدم للمحافظة اي خدمات، ولم تقدم لهم اي مواقف على مستوى العوائل المهجرة، بل كانوا سبباً في تدفق تنظيمات داعش الارهابية من خلال المنصات التي كانوا يحتلونها”.

وأكد المتحدث الرسمي باسم عشائر الانبار المتصدية للارهاب ان “ابناء عشائر الانبار مؤمنة بحزب يمثلها ويمثل الحكومة المحلية ويمثلها تحت قبة البرلمان المتمثلة برئيس مجلس النواب، والعشائر منتمية بمستوى عال تحت مظلة الحلبوسي كونه قدم انجازات ومواقف واشياء ملموسة على الارض استطاع المواطن العراقي بشكل عام والانباري بشكل خاص استشعارها”، مستدركاً أن “المؤتمرات التي عقدت تعتبر تحالفات مرفوضة من قبل الشارع الانباري”.

يشار الى انه بعد ان شهدت مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار يوم الجمعة الماضي (19 أيار 2023) عقد المؤتمر الثالث لـ”تحالف الأنبار الموحد” الذي يضم قيادات سياسية سنية عديدة، من أبرزها وزير المالية الأسبق رافع العيساوي، إضافة إلى محافظ الأنبار الأسبق صهيب الراوي وسياسيين آخرين من بينهم سلمان الجميلي وجمال الكربولي وغيرهما، ردت عشائر الانبار المتصدية للارهاب على ذلك بوصف هكذا مؤتمرات بأنها “مرفوضة من الشارع الأنباري” ، وكانت لقادة هذا التحالف مشكلات مع مجتمع محافظة الأنبار وبقية المحافظات السنية، بما قد يعني أن غالبية الجماهير في هذه المحافظات ترفض عودة هؤلاء للمشهد السياسي، على اعتبار أن التحالف لا يمتلك رؤية سياسية يمكنه من منافسة القوى السياسية الحالية، وفقاً لمراقبين.

زر الذهاب إلى الأعلى