إصرار الأحزاب الحاكمة على اعتماد التصويت اليدوي في انتخابات برلمان إقليم كردستان
تتواصل مساعي الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان للخروج من المأزق الذي وضعت فيه بعد قرار المحكمة الاتحادية بطلان دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان.
وفي الوقت الذي أكدت المفوضية العليا للانتخابات في العراق أنها ستشرف على انتخابات إقليم كردستان، تشير مصادر مطلعة إلى إصرار هذه الأحزاب على اعتماد التصويت اليدوي بدل الإلكتروني.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الهدف من الاجتماع بين رئيس وأعضاء مجلس المفوضين ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان برزاني وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جنيين بلاسخارت وعدد من الخبراء الأمميين هو لبحث الاستعدادات من أجل إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان”.
وأضافت الغلاي أن “الطرفين توصلا إلى إلى ضرورة إشراف المفوضية العليا للانتخابات في العراق على انتخابات برلمان إقليم كردستان”، مشيرة إلى أن “الفريق الأممي توعد بتقديم الدعم والإسناد للمفوضية من أجل النجاح في عملها”.
وأشارت إلى أن “اعتماد التصويت الإلكتروني أو اليدوي يتوقف على قانون انتخابات الإقليم”، مبينة أن “المفوضية ستقوم بدراسة القانون وتحويله إلى تعليمات وأنظمة من أجل تبسيط العملية الانتخابية”.
وأكدت الغلاي “الحاجة إلى ما بين 6 و7 أشهر من أجل إجراء الانتخابات مع عدم إمكانية إجرائها في نفس موعد انتخابات مجالس المحافظات”.
بدوره، أكد رئيس شبكة شمس لمراقبة الانتخابات هوكر جتو أن قانون انتخابات برلمان إقليم كردستان ينص على اعتماد التصويت اليدوي.
وقال جتو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “القانون المعدل لانتخابات الإقليم المعدل على اعتماد التصويت اليدوي”، مشيرا إلى أن “هذا الأمر يجب ألا لا يمنع مفوضية الانتخابات من اعتماد التصويت الإلكتروني”.
و30 من أيار الماضي، قضت المحكمة الاتحادية العليا ببطلان دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان.