سياسية

الموازنة المتعثرة .. الاجتماع الاخير ومحاولة الخروج من عنق الزجاجة

في الوقت الذي يستعد قادة الاطار التنسيقي لعقد اجتماع يحدد مصير مشروع الموازنة مساء اليوم الأربعاء، حذر رئيس الجمهورية من ان أي تأخير سيكون من شأنه أن يعوق عمل الحكومة ويضر المواطنين.
وقال رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد إن الشعب العراقي يتابع باهتمام إقرار الموازنة “كخطوة مهمة نحو تأمين متطلبات البناء والإعمار في بلدنا والشروع بتنفيذ التنمية واستكمال الخدمات التي تحتاج إليها مختلف المدن والمحافظات”.
وأضاف “نرحب بانعقاد جلسة مجلس النواب يوم غد الخميس من أجل إقرار الموازنةمشيرا الى ان ” أن أي تأخير سيكون من شأنه أن يعيق عمل الحكومة ونشاطاتها، وسيضر باحتياجات المواطنين”.
وكانت مصادر سياسية كشفت عن ان قادة الإطار التنسيقي سيعقدون مساء اليوم اليوم اجتماعا قد يكون الأخير لتحديد مصير الموازنة والتعديلات المقترحة.
وأضافت المصادر ان الاجتماع سيعقد في مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
من جانبه، أكّد الحزب الديمقراطي الكردستاني أن التوافق حول الموازنة بين الكتل السياسية هو شرطٌ لاقرارها.
وقال النائبُ عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب شريف سليمان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “شرطَ اقرار الموازنة هو توافقُ الكتل السياسية عليها”، مبدياً “تفاؤله بإمكانية التصويت على الموازنة غداً في حال الالتزام بالأطرِ القانونية للاتفاق بين الحكومةِ الاتحادية والإقليم”.
ودعا سليمان “أطرافَ ائتلافِ إدارة الدولة إلى الالتزام بالوثيقة السياسية الموقعة بين جميع الأطرافِ وقت تشكيل الحكومة”.
وأشار إلى أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني ملتزم بالاتفاق الأساسي مع الحكومة بتصدير النفط عبر شركة سومو، ووضع العائدات المالية في حساب يشرف عليه رئيس الحكومة الاتحادية والإقليم”.

وما تزال المفاوضات مستمرة بين اطراف تحالف ادارة الدولة والحزب الديمقراطي الكردستاني للوصول الى صيغة توافقية بين جميع الاطراف.

زر الذهاب إلى الأعلى