جلسة الخميس.. هل سيخرج الديمقراطي منتصرا ام مرغما على تمرير الموازنة؟
وصلت مسلسل تمرير الموازنة الى عقدتها الدرامية الأخيرة بعد مكاسب حققها مسعود بارزاني بحصولها على نحو 9 مليارات دولار ضمن الموازنة لتغطية رواتب موظفيه، في وقت خفضت بغداد من اصواتها المتعالية لتلبية حاجات المحافظات الجنوبية لترضية الشمال.
وبحسب جلسة الخميس التي أعلن عنها مؤخرا من قبل الدائرة الإعلامية لمجلس النواب فان الجدول يتضمن التصويت فقط على الموازنة، لتزيد من غموض السيناريو رئيسة كتلة الجيل الجديد سروة عبد الواحد التي اكدت عدم انجاز اللجنة المالية النيابية مشروع الموازنة رغم تحديد الخميس موعدا لتمريرها.
تأكيد اطاري على الاغلبية
فيما يؤكد القيادي في الإطار التنسيقي تركي العتبى في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان ” الاجتماعات حول حسم الخلافات حول موازنة 2023 مع قيادات حزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد مستمرة وتم حسم 90% منها”.
واضاف، ان” الامور تتجه الى الحل وربما نصل الى اتفاق خلال اليومين المقبلين ليتم تمرير الموازنة نهاي الأسبوع الجاري”.
وأشار الى ان “المضي بتمرير الموازنة وفقا للأغلبية أحد الخيارات المطروحة في حال إصرار الحزب الديمقراطي على مواقفه تجاه تصدير النفط والتزمت بقراراته “.
وتسبب رفض الحزب الديمقراطي الكردستاني تعديلات اللجنة المالية النيابية على موازنة 2023 بإيقاف مناقشات الموازنة وتأجيل التصويت عليها في مجلس النواب”.