الشمري: بعض دول “أوبك+” قد تضطر للتخلي عن حصص إنتاج النفط غير المستخدمة
قال الرئيس التنفيذي لشركة “CMarkits” لندن، يوسف الشمري، إن تعديلات خطوط الأساس لإنتاج النفط ملف حساس داخل “أوبك+”، حيث إن العديد من المنتجين قدراتهم الإنتاجية غير محددة مثل أنجولا ونيجيريا وبعض المنضمين للتحالف.
وأضاف الشمري، في تصريح صحفي من فيينا على هامش اجتماع “أوبك+”، أن دولا مثل أنجولا ونيجيريا لديهما نقص في إنتاج النفط بنحو 800 ألف برميل يوميا وهو يرجع إلى نقص الاستثمارات بالقطاع في تلك البلدان خلال السنوات الماضية.
وخطوط الأساس هي مستويات إنتاج النفط التي يتم على أساسها حساب التخفيضات
وأوضح أنه إذا تم الاتفاق على تعديل خطوط الأساس لإنتاج النفط لدول “أوبك+” فسيكون هناك اتفاق جديد يأخذ بعين الاعتبار القدرات المحددة للدول، وهو ما يعكس بعد ذلك التخفيضات الرسمية للإنتاج حال إقرارها.
وأشار إلى أن ذلك سيسهم في إرسال إشارات تصحيحية للأسواق، ويساعد على تحديث المعلومات خلال الفترات المقبلة.
وذكر أنه من المبكر أن نشهد أثر التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط بواقع 1.6 مليون برميل يوميا، وذلك لأن الاقتصاد الصيني من المتوقع أن يشهد انفتاحا أكبر في موسم الصيف، وتأثير ذلك سيكون تصاعديا.
وتابع: “في النصف الثاني من العام الجاري، من المتوقع أن يصبح الطلب على النفط أفضل من النصف الأول، ومعه سنلحظ أثر التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط بشكل أكبر”.
“أعتقد أن بقاء التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط حتى نهاية العام أمر هام للأسواق، ونشير إلى أن التخفيضات كانت من 9 دول فقط لتحالف أوبك+”، بحسب الشمري.
وبين الشمري أن تعديل خطوط الأساس يسمح للجميع بالمشاركة في أي خفض قادم، حيث إن دولة الإمارات قدراتها الإنتاجية زادت، وهو ما يسمح لها بأخذ حيز أكبر من التخفيضات مقارنة بدول أخرى، ولكن في المقابل سيرتفع خط الأساس لها.