بغداد تحتضن الدورة السادسة للمجلس التنسيقي العراقي – السعودي
أكد وزير التجارة السعودي، ماجد بن عبدالله القصبي، اليوم الخميس، أن انعقاد المجلس التنسيقي العراقي – السعودي، للدورة السادسة ستنعقد في بغداد، فيما أشار إلى أن منفذ عرعر الحدودي بين البلدين تحول من تجاري إلى شامل.
وقال القصبي، بحسب الوكالة الرسمية، إن “انعقاد المجلس السعودي العراقي في دورته الخامسة بمدينة جدة، يأتي تحقيقاً لتوجيهات ولي العهد ودولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وهذا اللقاء تجتمع فيه فرق العمل وتناقش فيه جميع الملفات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والفرص والتحديات”.
وأضاف: “يصاحب هذه الدورة لقاء رجال الأعمال السعوديين والعراقيين، إذ يشارك فيها ما يقرب من 200 رجل أعمال عراقي وسعودي”، مشيراً إلى أن “هذه الاجتماعات تعزز العلاقات وتقرب وتوضح الفرص وتسوق لجميع الفرص الاستثمارية”.
ولفت إلى، أن “الدورة السادسة ستكون في بغداد، وهناك فرص كثيرة تم التباحث فيها وهي الربط الكهربائي ونظام لوجستكس والاستثمارات بصفة عامة”، منبهاً بأن “حجم التجارة بين العراق والسعودية وصل في عام 2022 إلى مليار و500 مليون دولار”.
وبخصوص منفذ عرعر الحدودي، قال القصبي، إن “منفذ عرعر تطورت فيه الإجراءات كثيراً، وتم حل معظم التحديات، واليوم يصل إليه 6000 معتمر يومياً، وأصبح يستقبل الحجاج والمعتمرين”.
وتابع: “في البداية كان عرعر منفذاً تجارياً، واليوم إصبح منفذاً شاملاً”، معرباً عن أمله في أن “تكون هناك زيادة في التبادل التجاري بين البلدين”.
ونوه بأن “صادرات المملكة العربية السعودية إلى العراق ارتفعت إثر الجهود المبذولة من قبل الأشقاء في العراق، بعد نقل ساحة التبادل التجاري في السعودية”.