السوداني: الاتفاق بين السعودية وإيران خطوةٌ عمليةٌ دعَمَها العراقُ وعمل على تحقيقها
اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الجمعة، ان الاتفاق بين السعودية وإيران خطوةٌ عمليةٌ دعَمَها العراقُ وعمل على تحقيقها.
وقال السوداني في كلمته خلال القمة العربية المنعقدة في جدة بالعربية السعودية، “نرحب بعودةِ سوريا إلى مكانِها الطبيعي”، مبينا “كما نرحبُ بالمبادراتِ التي تدعو إلى إنهاءِ الاقتتالِ في السودان و نأملُ نجاح الجهود لتحقيقِ الاستقرارِ في ليبيا مثما نستبشرُ خيراً باستمرارِ محاولاتِ تحقيقِ السلامِ في اليمن”.
واضاف السوداني “نجددُ وقوفَنا مع أشقائِنا في لبنان من أجلِ تجاوزِ الظروف السياسيةِ والاقتصادية و نشددُ على موقفِ العراقِ الثابتِ والمبدئي إزاءَ الحقِّ الفلسطيني في الأرضِ والسيادةِ وبإقامةِ دولةٍ عاصمتُها القدسُ الشريف”.
وتابع ان “الاتفاق بين السعودية وإيران خطوةٌ عمليةٌ دعَمَها العراقُ وعمل على تحقيقها”، داعيا الجامعة العربية إلى تطويرِ مناهجِها نحوَ بناءِ تكتلٍ اقتصادي.
واوضح ان ” دول عديدة استطاعت أنْ تبني تكتلاتٍ اقتصاديةً ناجحة وهي لا تملكُ من العناصرِ المشتركةِ و: يتوجبُ علينا جميعاً أن نتحرّى كلَّ زوايا الترابطِ والتكاملِ الاقتصادي بين بلدانِنا”، مؤكدا “: سنستضيفُ في العراقِ مؤتمراتٍ عدةً لوضعِ الحجرِ الأساسِ لمثلِ هذا التعاون وغدادُ تتهيأ لاحتضانِ مؤتمرِ طريقِ التنمية الذي سيعززُ الروابطَ والمصالحَ الجامعةَ لشعوبِنا”.
ولفت الى ان “ملف التغيّرات المناخية وشُحِّ المياه يتطلبُ منّا عملاً مشتركاً لإيجادِ حلولٍ جذريةٍ”، مشيرا الى انه ” لقد وقف إخوتُكم في العراقِ وقدموا أبلغ التضحيات لحماية العراق والمنطقة والعالم من خلال تصديهم للهجمةِ الإرهابيةِ الهمجية والانتصارُ الذي حققناهُ يدفعُنا قُدماً للمضي لبناءِ بلدِنا وتحقيقِ ما يصبو لهُ أبناءُ شعبنا في التنميةِ والرخاء”.
واكد السوداني ان “آفة المخدرات تتطلب منا موقفاً حاسماً ينطلق من التكاتفِ والتعاون”.