المشاريع الخدمية تنتظر ولادة قيصرية للموازنة وسط مخاوف العجز
تؤكد الأطراف السياسية والجهات المسؤولة في اللجان النيابية، ان الحكومة عازمة على انجاز المشاريع الخدمية في مختلف مناطق البلاد، خصوصا ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد اكد مراراً ان برنامجه الحكومي منح قطاع الخدمات أولوية قصوى، في وقت تؤكد فيه لجنة الخدمات النيابية ان إقرار الموازنة سيفتح الباب امام اطلاق مشاريع جديدة ينتظرها المواطن، على الرغم من ان العجز الموجود فيها قد يكون عائقا امام المشاريع المنتظرة.
وقال عضو لجنة الخدمات النيابية باقر الساعدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك مشاريع خدمية تنتظر إقرار الموازنة إضافة الى الكثير من الملفات المهمة، حيث ان التحركات داخل مجلس النواب والاجتماعات القائمة من اجل تخفيض مبالغ عجز الموازنة لن تكون على حساب مشاريع الخدمات التي ينتظرها المواطن، اذ يجري العمل على تقديم المصلحة العامة للبلد”، لافتا الى ان “بغداد ومن خلال الأمانة والمحافظة تشهد اعمالا متواصلة في الكثير من المشاريع الخدمية، وهو مايؤكد ان هناك تحركات باتجاه انجاز تلك المشاريع على عكس الفترات السابقة وخصوصا في مجال الطرق والمجاري”.
من جانبه اكد عضو اللجنة محما خليل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اللجنة تدعم مشاريع الحكومة التي سيتم اطلاقها فور تمرير الموازنة والتي ستحال الى شركات رصينة ومعروفة، حيث ان اللجنة وبالتعاون مع الحكومة ستعيد النظر بكافة اليات التعاقد مع الشركات التي تدير المشاريع الاستراتيجية ضمن الموازنة، سيما التي ستطلق في بغداد من اجل منع السلطات”.
من جهة أخرى، بين نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية محمد البلداوي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الحكومة ماضية ببرنامجها الخدمي في مختلف القطاعات واحدها الطرق، حيث تتحرك نحو الطرق الاستراتيجية ومن ضمنها طريق بغداد الحلقي الذي سيرى النور خلال الفترة المقبلة فضلا عن مواصلة الجهات المعنية بمشاريعها بعد ان أعلنت الحكومة عن 16 مشروعاً في العاصمة”.