“أوبك” ترد على انتقادات وكالة الطاقة الدولية
ردت منظمة “أوبك” على انتقادات من وكالة الطاقة الدولية (IEA)، وجددت منظمة الدول المصدرة للنفط تحذيراتها من تأثير تراجع الاستثمار بقطاع الهيدروكربونات على أمن الطاقة العالمي.
وأكدت “أوبك” في بيان أنها أو مجموعة “أوبك+” لا تستهدفان سعرا معينا لبرميل النفط بل تركزان على السوق والاستثمار، مشيرة إلى وجود أسواق أخرى أكثر تقلبا من سوق النفط.
ونقلت المنظمة عن أمينها العام هيثم الغيص: “ردا على التعليقات الأخيرة من وكالة الطاقة الدولية، التي تنتقد “أوبك” و”أوبك+” كرر الأمين العام لمنظمة “أوبك” مجددا أن “أوبك” و”أوبك+” لا تستهدفان أسعار النفط بل تركزان على أساسيات السوق وتأمين الاستثمارات الحيوية في النفط، الصناعة التي يحتاجها العالم بشدة”.
وأكد الأمين العام لمنظمة “أوبك” أن “إلقاء اللوم على النفط في التضخم أمر خاطئ وغير صحيح فنيا لأن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تسبب التضخم”.
وأضاف الأمين العام للمنظمة، أنه يجب على وكالة الطاقة الدولية “توخي الحذر الشديد إزاء المزيد من محاولات تقويض الاستثمارات في صناعة النفط”، مشددا على أن الاستثمارات في قطاع النفط تعد مسألة مهمة للنمو الاقتصادي العالمي.
وفي وقت سابق من أبريل الجاري، أشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري إلى أن عددا من دول “أوبك+”، بما في ذلك السعودية، أعلنت عن خفض طوعي في الإنتاج من مايو حتى نهاية العام بمقدار 1.16 مليون برميل يوميا، فيما مددت روسيا تخفيضها الطوعي بمقدار 500 ألف برميل حتى نهاية العام.
وقالت الوكالة إنه “من المتوقع حدوث عجز كبير في النصف الثاني من عام 2023، وقد تؤدي التخفيضات الجديدة إلى قفزة في أسعار النفط، فيما التضخم “يضرب المستهلكين المعرضين للخطر، لا سيما في الاقتصادات الناشئة والنامية”.