خبير أمني يقلل من أهمية “وثائق امريكية مسربة” تكشف مخططاً لداعش يتعلق بعناصره في العراق
قلل الخبير الأمني، احمد الشريفي، من تقارير ووثائق تم الكشف عنها مؤخرا، تتحدث عن مخطط لتنظيم “داعش” الإرهابي باختطاف دبلوماسيين عراقيين في بلدان اوربية، ومقايضتهم بسجناء للتنظيم قابعين في السجون العراقية.
وقال الشريفي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “ممكن ان يصار الى استهداف هيئة دبلوماسية وشخصيات مؤثرة ومواقع مهمة، الا ان موضوع التفاوض على اطلاق سراح عناصر من التنظيم أمر مستبعد، كون تنظيم داعش لا يكشف عن هوية محددة ابدا”.
واستبعد الشريفي ان “يكون هناك استهداف مباشر للهيئات والشخصيات الدبلوماسية العراقية في دول أوربية”، كما ذكرت الوثائق.
وأضاف ان “خضوع الحكومة لمطالب تنظيم داعش هو أمر مستبعد، كون ذلك يتناقض مع المبادئ الاساسية التي تعمل من خلالها على محاربة التنظيم وانهاء تواجده بشكل نهائي، فضلا عن عدم امكانية الحوار مع الإرهاب”.
ونوه الشريفي الى “ان الحكومة لن تقدم على مثل هذا الامر، كي لا تصبح قضية التفاوض مع الارهاب وسيلة ابتزاز قد تتكرر في مناسبات أخرى”.
وكشفت وثائق مسربة بحسب ما نشرته صحيفة “واشنطن بوست” فان “تنظيم داعش يخطط لهجمات لاستهداف سفارات وكنائس ومراكز تجارية”، في تقرير وصف بـ”السري للغاية”.
واظهرت التقارير عن جهود يبذلها التنظيم الارهابي في أجزاء أخرى من العالم للحصول على الخبرة لصنع أسلحة كيمياوية وتشغيل طائرات بدون طيار، ومؤامرة لخطف دبلوماسيين عراقيين في بلجيكا أو فرنسا ومحاولة تأمين الإفراج عن 4000 مقاتل مسجون.