اقتصاد

ما حقيقة الخلاف بين إكسون موبيل والعراق؟.. خبير يُجيب

اوضح الخبير الاقتصادي والاستاذ الجامعي في البصرة، نبيل المرسومي، الثلاثاء، حقيقة الخلاف بين إكسون موبيل والعراق.

وقال المرسومي في تدوينة، إنه “بعد ان باعت شركة اكسون موبيل الاميركية 10% من حصتها في حقل غرب القرنة / 1 الى شركة بترامينا الاندونيسية تحاول الشركة بيع المتبقي من حصتها البالغة 22.7% الى شركة نفط البصرة”.

وأوضح الخبير الاقتصادي، “وتكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في الضرائب. وتقدر قيمة حصة إكسون الإجمالية بنحو 350 مليون دولار، ويريد العراق فرض ضرائب على الصفقة تصل إلى 120 مليون دولار، في حين قدمت إكسون موبيل عرضا مضادا لدفع عشر هذا المبلغ”.

وأضاف، “وحتى إذا تمكن الجانبان من الاتفاق على نسبة الضريبة، فمن المرجح أن تحتاج شركة نفط البصرة إلى تخصيصات في الموازنة لدفع ثمن حصتها اي ثمن استعادتها لجزء من حقل غرب القرنة العراقي”.

وتابع المرسومي، أنه “وسبق وان أطلقت الشركة الأميركية متعددة الجنسيات إجراءات تحكيم ضد شركة نفط البصرة في عام 2021 بعد أن منعت وزارة النفط عرضها لبيع حصتها إلى بتروتشاينا وشركة الصين الوطنية للنفط البحري”.

وبين الخبير الاقتصادي، “وقد علقت إكسون موبيل التحكيم لإتاحة الوقت لمزيد من المفاوضات في عام 2022، لكن هذه الانفراج انتهى واستؤنفت إجراءات التحكيم في كانون الأول 2022، والمعروف ان عقود التراخيص النفطية لا تنص على بيع الشركات الاجنبية لحصصها في الحقول العراقية وانما تنص على التنازل وقد نظمت هذه العملية في عدد من مواد العقود”.

وأشار المرسومي إلى ان “هذه هي المرة الاولى التي تشتري فيها شركة عراقية حصص في حقل عراقي اذ سبق لشركة نفط البصرة ان استحوذت على حصة شركة اكسدينتال الاميركية في حقل الزبير وحصة شركة شل في حقل مجنون من دون تدفع لهما دولارا واحدا”.

زر الذهاب إلى الأعلى