اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية على نعمة، ان اللجنة تحرك نحو المناطق الساخنة والتي شهدت مؤخراً خروق امنية، حيث عملت على استضافة القادة الأمنيين وسيتم اتخاذ إجراءات من شأنها ضبط الوضع وادامة الاستقرار داخلها.
وقال نعمة في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “داعش الإرهابي لديه بعض الجيوب التي مازالت تتواجد في مناطق متفرقة وتمارس عملياتها الاجرامية واخرها ماحدث خلال الشهر الجاري من مجزرة في محافظة ديالى”.
وأضاف ان “الكثير من الإجراءات ستتخذ في مناطق التواجد الإرهابي خصوصا بعد المجزرة الأخيرة، حيث عملت لجنة الامن والدفاع على فتح هذا الملف من اجل اتخاذ إجراءات من شأنها تأمين مناطق ديالى ودعم القوات الأمنية من مختلف الصنوف”.
وبين ان “لجنة الامن النيابية تتابع الملف الأمني في مناطق حزام بغداد وديالى ومناطق أخرى، وعملت على استضافة بعض قادة العمليات بهدف معرفة مجريات الاحداث ومدى جاهزية القطعات لمواجهة أي مخاطر إرهابية او خروق قد تحدث”.