سياسية

رئيس الجمهورية: لا نريد العودة إلى الحروب والمشكلات

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الاربعاء، رفضه العودة إلى الحروب والمشاكل.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، استقبل اليوم الأربعاء في قصر بغداد، وفداً ضم رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف علي عبد الله البديري وعضوية ممثلين عن مجلس القضاء ومكتب رئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارات الداخلية والتربية والهجرة والمهجرين والشباب والرياضة والوقفين السني والشيعي ورئيس الجامعة المستنصرية”.

وشدد رئيس الجمهورية، على “ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار الذي تشهده البلاد، لافتا إلى الحاجة لإعلام فاعل يعكس الصورة الحقيقية للبلد ويمارس دوره في محاربة العنف والفكر المتطرف”.

وأضاف، أن “رأس المال والاستثمار يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة، وأن التنمية وتحسين الخدمات والعلاقات الخارجية تأتي نتيجة الأمن والاستقرار”، مشيرا إلى أن “محاربة العنف يكون عبر ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة الفكر المتطرف وإرساء التعايش السلمي واحترام حقوق الانسان والتنوع في البلاد”.

ودعا رشيد، “المؤسسات التربوية بجميع مستوياتها الى تحمل المسؤولية في بناء البلد ومنع الإرهاب بكل أشكاله، ويجب تطوير المناهج التربوية حسب متطلبات العصر الحديث بدءاً من المرحلة الدراسية الأساسية الابتدائية والاهتمام بالطفولة بشكل كبير وصولا إلى المرحلة الجامعية، وتضمين المناهج مفاهيم حقوق الإنسان ومكافحة الأفكار المتطرفة”، مشيراً إلى أن “الجامعات العراقية تمتلك سمعة علمية رصينة وعريقة، ولكن بعض الجامعات الأهلية مازالت دون المستوى الذي نتمناه للتعليم العالي”.

وأشار الرئيس، الى “دعم عمل اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف لتحقيق أهدافها المهمة، وأضاف أن البلد شهد عقودا من الحروب والمشاكل ولا نريد العودة اليها”، مؤكدا “ضرورة تحقيق الإنجازات والارتقاء بواقع البلد”، فيما نوه الى ان “ما حدث في محافظة البصرة في استضافة بطولة خليجي ٢٥ تمثل فخراً لجميع العراقيين ويجب الاستمرار في هذا النهج”.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن “شكرهم وتقديرهم الى الرئيس مُثمنين توجيهاته، وقدموا شرحا لفخامته حول سير عمل اللجنة وأهدافها والخطط الموضوعة في المستقبل من أجل ترسيخ الاستقرار الاجتماعي ومكافحة الفكر المتطرف وإشاعة مفاهيم التآخي والتسامح وتبني الخطاب المعتدل إضافة إلى برامج تدريب وتاهيل لإعانة النازحين العائدين من مخيمات النزوح ومكافحة التطرف في السجون، والسعي لتحديث المنظومة الدراسية وبما يتناسب والتطورات الحديثة”.

زر الذهاب إلى الأعلى