سياسية

أربعة أسباب دفعت العراق لمغادرة قائمة كبار منتجي “التمور”

كشف رئيس لجنة الزارعة والاهوال النيابية، اليوم الاربعاء، عن أربعة أسباب ادت الى تراجع العراق عن زراعة النخيل وانتاج التمور.
وقال ثائر الجبوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”العراق تراجع من اول البلدان التي تنتج التمر وتصدره ويختص العراق بانتاج التمر الزهدي التي تكون من ابزر النوعيات وافضلها”.
واشار الى “وجود استهداف لهذا النوع من الدول المجاورة من خلال الدفع نوعيات مختلفة من التمور”.
ونوه الجبوري، الى “جملة امور ادت الى تراجع زراعة النخيل وانتاج التمور ابرزها الحروب وغياب الجدوى الاقتصادية فضلا عن غياب الصناعات التكميلية”.
واكد “غياب العناية بقطاع التمور والتوجيه ادى الى تردي واقع زراعة النخيل في البلاد”.
وتراجع العراق إلى المرتبة السادسة عالمياً في إنتاج التمور، في 2020 ليغادر قائمة الدول الخمس الكبار عالمياً في هذا المجال، بينما كان يتربع على عرش الإنتاج على مدار عقود ماضية.
وفي 2022 اعلنت وزارة الزراعة، بان تطبيق 4 إجراءات داعمة لزراعة النخيل في العراق سمحت برفع كميات انتاج وتصدير التمور ما جعل العراق خامساً على العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى