اقتصاد

هل يصل سعر الصرف إلى “200 ألف دينار”؟.. خبير يوضح ويرصد أسباب الارتفاع

أى الخبير الاقتصادي العراقي احمد صدام، اليوم الإثنين، أن شرطاً واحداً قد ينقذ استقرار أسعار صرف الدولار في السوق المحلية، فيما أوضح مدى إمكانية وصول الأسعار لغاية 200 ألف دينار عراقي مقابل كل 100 دولار.

وذكر صدام في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اسباب ارتفاع صرف الدولار يعود لمنع 4 مصارف من نافذة بيع العملة”، مبيناً أنها “كانت سابقاً تستحوذ على 40% من بيع العملة في البنك المركزي”.

ومن الاسباب الاخرى، يشير صدام إلى “المنصة التي قام استحداثها البنك المركزي بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة”، وقد شخصها البنك المركزي العراقي في بيان سابق.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن “هذه المنصة تحتوي على بيانات كل المصارف وهي دقيقة للغاية وبالأسماء، وتخضع للبنك الفيدرالي الأمريكي، من أجل ملاحظة فيما إذا كانت هناك شبهات، وبالتالي هناك بطئ بالإجراءات، وهذه الإجراءات المشددة أدى لازدياد سعر صرف الدولار”.

وأكد أن “البنك المركزي مطالب اليوم بضخ 170 مليون دولار يومياً من أجل السيطرة على ارتفاع الدولار في السوق العراقية، نتيجة الاعتماد الكبير على الاستيرادات”.

وكشف صدام، عن” وجود قرار أمريكي يخضع المصارف العراقية لمراقبة 3 جهات رقابية، نتيجة الطلب المتزايد على الدولار، بسبب عدم وجود إنتاج داخلي”، مبينا انه “لا يمكن التشاؤم والقول بأن الدولار سيصل إلى 200 ألف دينار مقابل كل 100 دولار، لأن هذا الأمر يحكمه العرض والطلب، ودور السياسة النقدية في البلد، ومدى تفاهم البنك المركزي العراقي مع الفيدرالي الأمريكي بشأن تسريع الإجراءات الرقابية”.

وكان البنك المركزي قد علّق على ارتفاع سعر الصرف، بالقول إن العراق لا يزال يمتثل للمتطلبات الدولية في موضوع الدولار، ومكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وأن بعض المصارف أخذت وقتاً من أجل تطبيق هذه الطلبات، مؤكداً أنه يعمل على إعادته إلى سعره الذي كان عليه، خلال أسبوعين.

زر الذهاب إلى الأعلى