“فكرة سياسية جديدة” للإطاحة بالفاسدين ومنعهم من “الافلات” في العراق

كشف القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، اليوم الخميس، عن فكرة مطروحة لمنع هروب حيتان الفساد خارج البلاد، مشيرا الى وجود عاملين يمكنان الفاسدين من الافلات والهرب.

وقال العتبي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان “90% من حيتان الفساد والمتهمين بقضايا هدر ونهب المال العام ينجحون في الهروب خارج البلاد قبل صدور اوامر اعتقالهم”، لافتاً إلى أن “هولاء يكونون في مأمن عن قبضة العدالة والادلة على ذلك كثيرة”.

وأوضح أن “اغلب الفاسدين هم من مزدوجي الجنسية التي يكون تعقبهم فيه نوع من الصعوبة بالاضافة الى ان اغلبهم يعمد الى صهر الاموال في قطاعات كثيرة لخلق صعوبة في الوصول اليها”.

واضاف، أن “هناك فكرة مطروحة الان وهي منع سفر اي مسؤول بعد صدور قرار اعفائه لفترة محددة لحين حسم براءة الذمة واي قضايا عالقة حياله كما يمنع سفر اي مسؤول مخول بخدمة عامة الا بموجب موافقة من الحكومة وفق اليات محددة”، مؤكداً بأن “الفكرة ستناقش قريبا من النواب والحكومة من اجل بلورة اطار قانوني يسهم في تنفيذها”.

واشار الى ان “هروب المتهمين بالفساد خارج العراق ظاهرة يجب مواجهتها خاصة وان نهب الاموال يشكل عقدة خطيرة تستدعي قرارات حاسمة في مواجهة سرطان يلتهم جسد الدولة بكل مؤسساتها”.