الامن النيابية تحمل قائد الشرطة الاتحادية مسؤولية الخروقات في كركوك
حملت لجنة الامن والدفاع النيابية مسؤولية الخرق الامني الاخير في كركوك على عاتق قائد الشرطة الاتحادية، داعية الى اجراء تغيير للخطط العسكرية واعادة انتشار القطعات في المناطق الساخنة.
وقال النائب عن اللجنة وعد القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ’’طالبنا وبشكل مستمر في كل لقاء مع السلطة التنفيذية وخاصة مع القيادات الامنية، بضرورة مراجعة الخطط الامنية وتغيير الالوية والافواج في المناطق الساخنة واستبدالها بجديدة، ولاسيما التي جرى على بقائها مدة طويلة لغرض اعادة نشر القطعات بشكل دقيق ومؤثر، فضلا عن دعمهم بالتكنلوجيا الحديثة مثل النواظير الليلية والمستشعرات والطائرات المسيرة، لكن للاسف لم نجد اي تحركات واجراءات جدية من الحكومة لمتابعة الملف الامني.
واضاف ’’بعد الحادث الارهابي الاخير الذي استهدف الشرطة الاتحادية في كركوك والذي اودى بحياة كوكبة من المقاتلين، نحمل مسؤوليته للسلطة التنفيذية وبالاخص قائد الشرطة الاتحادية باعتباره المسؤول الاول عن المؤسسة، ويقع على عاتقه تفقد وحداته باستمرار للوقوف على متطلبات الفرق والالوية واحتاياجاتها في المناطق الساخنة، لذلك يجب محاسبته عن الخرق الامني، واجراء معالجة في نوعية القوات المنتشرة وخططها العسكرية والتعامل بطرق تكنلوجية حديثة‘‘.