“الامية” تنتشر في جنوب العراق والتربية النيابية تتحدث عن خطوات تشجيعية
أكدت لجنة التربية النيابية، اليوم الجمعة، تفشي الأمية في البلاد، وفي ما أوضحت بعض أسباب انتشارها، دعت إلى ضرورة وضع معالجات “تشجيعية” للقضاء على الأمية، فضلا عن إشراك التعليم الإلكتروني في العملية التدريسية للطلبة.
وقالت عضو اللجنة، دنيا الشمري،في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الأمية تنتشر في العراق وخاصة في مناطق الجنوب، لأسباب عدة، منها بُعد المدارس عن مناطق سكنهم، والعادات والأعراف الاجتماعية وخصوصا بالنسبة للإناث، فضلا عن أسباب أخرى”.
وأوضحت الشمري، أن “وزارة التربية وضعت برامج للقضاء على الأمية، منها التعليم المسرّع واليافعين، بالإضافة إلى فتح مراكز لمحو الأمية، لكن الإقبال على تلك المراكز لا يزال دون المستوى، ما يتطلب وقفة جادة لإيجاد المعالجات المناسبة لذلك”.
وأضافت، “ومن تلك المعالجات، أن تكون الدراسة في مراكز محو الأمية مدعومة من الدولة، وأن يرافق تعليم القراءة والكتابة، تعليم الذكور والإناث مهنا أو حرفا، لتشكل حافزا مشجعا على الإقبال لهذه المراكز”.
من جانب آخر، بينّت النائبة أن “معظم الأطفال تجذبهم الأجهزة الإلكترونية، وهذا ما يتطلب الالتفات إلى التعليم الإلكتروني وإدخال المعلمين والمدرسين دورات بهذا الخصوص، كون التعليم الإلكتروني فعّالا ويزيل عبئا كبيرا عن كاهل الكوادر التربوية في الوقت الحاضر”.