سياسية

رئيس الجمهورية: البصرة هي العاصمة الاقتصادية للعراق

اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الاربعاء، إن لمحافظة البصرة وأهلها مكانة مهمة، مشيراً إلى أن هذه المدينة الطيبة عانت الكثير على مدى عقود، ويجب العمل الجدي وعلى المستويات كافة للنهوض بها، وأن تنعم بخيراتها، مشدداً على ضرورة تلبية مطالبها المشروعة وترسيخ السلم الاجتماعي.

ولفت رشيد  خلال زيارته  إلى محافظة البصرة اليوم الأربعاء بحسب بيان لمكتبه الاعلامي،  إلى أن البصرة عاصمة العراق الاقتصادية لامتلاكها كل المقومات لذلك، بفعل موقعها الجغرافي ومواردها الوفيرة.

وزار الرئيس مبنى محافظة البصرة والتقى محافظها أسعد العيداني وأعضاء الحكومة المحلية. واستمع إلى شرح تفصيلي من المحافظ حول مجمل الأوضاع في المحافظة والعراقيل التي تؤخر النهوض بواقعها على المستويات الخدمية والأمنية والاقتصادية.

والتقى رشيد بعدها عددا من شيوخ عشائر المحافظة ووجهائها ومدراء الأقضية والنواحي والدوائر الخدمية في المحافظة، حيث  استعرض الحضور جملة من القضايا ذات العلاقة بواقع المحافظة الخدمي والمعيشي والأمني، حيث أكّد الرئيس استعداده لبذل كل جهد من شأنه دعم البصرة وأبنائها.

وأعرب رشيد في كلمة خلال اللقاء، عن سعادته لزيارة البصرة واللقاء مع أهلها ومسؤوليها للاستماع إليهم لتطوير المدينة وحل مشاكلها، مشيراً إلى أن البرنامج الوزاري للحكومة يهتم بحل مشاكل المواطنين في جميع المحافظات وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية وتثبيت الأمن والاستقرار.

وأضاف الرئيس، أن للبصرة مكانة عزيزة في نفوس العراقيين، ومحط اهتمام الحكومة العراقية والفعاليات السياسية والقوى الوطنية، مشيراً إلى أن مؤسسات الدولة الدستورية ستعمل من أجل النهوض بالبصرة وتحسين أوضاعها البيئية والاقتصادية والخدمية والتعليمية وتعويضها عن الإهمال الذي عانت منه خلال العقود الماضية.

وأكد على ضرورة استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في المحافظة لتشجيع حركة الاستثمار والقطاع الخاص، منوها إلى أن البصرة هي العاصمة الاقتصادية للعراق، وهي تمتلك كل المقومات لذلك، لموقعها الجغرافي ومواردها البشرية والنفطية، كما أنها تمتلك خصوصية، فهي بوابة العراق الوحيدة على البحر، كذلك جمال المدينة، وكان يضرب بها المثل في الماضي بأنها مدينة البندقية في الشرق الأوسط.

وشدد رئيس الجمهورية على أهمية العمل بشكل جدي لتطوير البصرة في مجالات البنية التحتية كافة، لافتاً إلى أن من الضروري إعادة النظر بقانون الاستثمار وتعديله بما يتناسب والمرحلة الحالية والاستثمار الأمثل لارتفاع أسعار النفط الذي قد لا يدوم طويلا، والعمل على إيجاد بدائل اقتصادية مستدامة.

ودعا جميع العراقيين إلى العمل بجد وإخلاص من أجل تقدم العراق من خلال تنشيط الواقع الزراعي من خلال معالجة مشكلة هدر المياه واستخدام طرق الري الحديثة والالتزام بالحصص المائية وإيقاف التجاوزات على الأنهر وتنظيف وإدامة القنوات الأروائية، منوهاً إلى أهمية الحوار مع دول المنبع للوصول إلى تفاهمات نهائية تضمن لنا ولأجيالنا حصصاً عادلة من المياه.

وتقدّم رئيس الجمهورية بالتهاني على استضافة بطولة خليجي ٢٥ لكرة القدم في البصرة مطلع العام القادم، متمنياً أن تكون البطولة التي ستجمع الأشقاء على أرض العراق بشرى خير للعراق.

زر الذهاب إلى الأعلى