اقتصاد

اقتصادي: العراق يمتلك ميزتين مهمتين تؤهلانه لتصدير مشتقات النفط

أى الخبير في شؤون الطاقة والنفط صالح الهماش، اليوم الخميس، ان العراق يجب ان يكون من الدول التي تصدر المشتقات النفطية بالنظر الى العناصر التي يمتلكها، فيما اكد ان البلد يحتاج الى خطة استراتيجية من اجل الشروع في التصدير.

وقال الهماش في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العراق يمتلك اهم العناصر تصدير المشتقات النفط وأهمها المادة الأولية من البترول، اما العنصر الأخر فهو الخبرة باعتبار ان العراق بدأ في انتاج المشتقات النفطية عبر مصفى الدروة عام 1955”.

وتابع، ان “اهم المصافي التي تعتمد عليها الحكومة الان هي، مصفى بيجي الي تصل طاقته الإنتاجية الى 350 الف برميل يوميا، و ويصل مصفى الدروة الى 200 الف برميل يوميا، بينما يصل مصفى الشعيبة الى 180 الف برميل يوميا، واخرها مصفى كربلاء الذي تصل طاقته الإنتاجية الى 150 الف برميل يوميا”.

وأضاف، أن “عدد المصافي التي تنتج مشتقات النفط حاليا قادرة على التصدير في حال تم تطوريها بحسب الموصفات العالمية الحديثة”، مشيرا الى ان “العراق الان يمتلك احدى عشر مصفى بطاقات إنتاجية جيدة”.

وأشار الى ان “موقع العراق الاستراتيجي من دول تركيا ومصر والأردن وسوريا يمكن استغلاله في تصدير المشتقات النفطية الى هذه الدول”، لافتا الى ان “العراق يحتاج الى خطة استراتيجية من اجل استغلال المقومات المتوفرة في بلوغ نقطة تصدير المشتقات النفطية”.

ويعد مشروع مصفى كربلاء النفطي والذي افتتح قبل عدت اشهر اخر المصافي التي تم وضع الحجر الاساس لها في عام 2014، وهو أول مصفى في العراق بمواصفات يورو 5 الصديقة للبيئة، بطاقة إنتاجية تصل الى 140 الف برميل يوميا.

زر الذهاب إلى الأعلى