الفائزون والخاسرون من استعدادات برشلونة للموسم الجديد
خاض برشلونة ثلاث مباريات ودية، وتمكن من تحقيق الفوز فيهم جميعاً، خيمناستيك (3-1) وجيرونا (3-1) وإلتشي (1-0) في كأس خوان غامبر.
وسلطت صحيفة ماركا الضوء على موسم تحضيرات “البلاوغرانا”، وخاصة أداء كوتينيو تحت قيادة كومان، إذ أثبت البرازيلي أنه لاعب قادر على استعادة مكانة البرسا، بعد العودة من الإعارة لصفوف بايرن ميونخ الألماني.
وظهر كوتينيو أكثر ثقة بكثير مما كان عليه من قبل، بعد أن تواصل المدرب معه بنهاية موسمه مع بايرن ميونيخ، وأخبره أنه سيتعمد عليه، مما انعكس على اللاعب داخل الملعب، لينتهي بالحصول على أفضل لاعب في كأس غامبر.
كما قدم الثنائي، ترينكاو، وبيدري، مستوى مميز، وفاجئوا الجميع بالجرأة والسرعة، خاصة الأول، الذي يتواقع أن يكون له دور في الموسم الجديد، أما الثاني سيكون موقفه أصعب بسبب المنافسة مع أنسو فاتي.
ومن حيث الخاسرون، يأتي في المقام الأول لويس سواريز، الذي استبعده المدرب من المباريات الودية، وأخبره أنه لن يكون له دور في الموسم الجديد، ليبحث عن وجهه يرحل إليها في الصيف الجاري، ولكن الأمر لم يتم حله حتى الآن.
وكذلك الأمر بالنسبة لريكي بويغ، الذي أخبره المدرب أنه صعب الحصول على فرصة المشاركة بسبب المنافسة الصعبة في الموسم الجديد، ويبحث له عن نادٍ قبل إغلاق باب الانتقالات.
ومن حيث الفنيات، فيحتاج برشلونة الكثير من العمل لتحسين مستوى الدفاع، إذ استقبل الفريق هدفين في الوديتين الأولى والثانية، وكان قريباً من استقبال هدف أيضاً أمام إلتشي، لولا إنقاذ الحارس نيتو.
وأظهرت الفترة أيضاً غموضاً حول بعض اللاعبين، هما غريزمان وديمبيلي، فشارك الأولى في نصف ساعة أمام إلتشي، وسجل هدفاً وكان له دور هجومي، إلا أن أداءه في المباريات الثلاث لم يكن واضحاً بالشكل الكافي.
ويحتاج ديمبيلي التحسين من الناحية التكتيكية، والاقتراب من الصفوف مثل زملائه، ولكنه أظهر مستوى طيب بعد العودة من الإصابة.
وأخيراً الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قدم مباريات مميزة للغاية، ولكن يبدو أنه لا يشعر بالراحة بعد ما حدث مؤخراً من خلاف مع الإدارة.