سياسية

صالح: الأعظمية والكاظمية تَوأَم بغداد لا يفترقانِ ولا ينفصلان

اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الجمعة، ان الأعظمية والكاظمية، تَوأَم بغداد لا يفترقانِ ولا ينفصلان، وكان لهما دوراً بارزاً في وأد الفتنة وهما بحقٍ رمزٌ للوحدة والتماسك بين العراقيين.

وقال صالح خلال حضوره احتفالية المولد النبوي الشريف في مدينة الاعظمية، “علينا أن نستحضر الدروس البليغة في التسامح والتعايش من سيرة نبينا محمد الذي بنى دولة على اُسسٍ انسانيةٍ مُنادياً بالحق والعدل والرحمة والجنوح الى السلم”.

واضاف صالح، ان “الأعظمية والكاظمية، تَوأَم بغداد لا يفترقانِ ولا ينفصلان.. وكان لهما دوراً بارزاً في وأد الفتنة وهما بحقٍ رمزٌ للوحدة والتماسك بين العراقيين”، لافتا الى ان “قيم الإسلام تؤكد على السلام والحوار والتلاقي والاعتدال”.

وتابع ان “محاولات الجماعات الإرهابية باءت بالفشل في أن تُبرِّر أعمالها بالدين الإسلامي الحنيف وخاب فأل من أراد إلصاق تهمة الإرهاب والتطرف بالمسلمين”، مشددا على ان “بلدنا يعيش لحظة مفصّلية تضعه أمام مفترق طرق إمّا العودة إلى الوراء بنزاعات داخلية واصطفافات أو الانطلاق بإرادة موحّدة تَستَوعِب التحديات الجسيمة وتُلَبّي احتياجات المواطنين”.

واكد صالح، ان “غياب الاستقرارِ الدائم يُنهك بلدَنا وشعبَنا، ويفتَحُ الباب مُشرعاً أمام تدخلاتٍ خارجيةٍ جعلت البلد ميداناً ووقوداً لصراعات الآخرين على أرضه بأموالِ العراقيين وأرواحهم”، موضحا “لم يَعُد مقبولاً استمرارُ الوضع القائم، تشكيل الحكومات بات يطولُ أكثر، وبنودٌ دستوريةٌ تُعطَّل أكثر، وسوءٌ في أحوال المعيشة والخدمات أكثر، ولا يمكنُ المراهنةُ على صبر العراقيين أكثر”.

ودعا رئيس الجمهورية، جميع القوى السياسية إلى “الحوار الجاد يكون أساسه وغايته مصلحة الوطن والمواطن والانطلاق نحو تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات لإقرار الموازنة المعُطّلة وتمشية أمور الناس وإدارة المرحلة المقبلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى