رئيس البرلمان: قرار الاستقالة كان شخصيا ولم يتضمن اي تأويل او رسائل لطرف
اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، ان قرار الاستقالة كان قرار شخصي بعيدا عن اي تأويل او وجود رسائل لطرف دون الاخر.
وقال الحلبوسي في برنامج مقابلة خاصة، على قناة الحدث، ان “قرار الاستقالة كان قرار شخصي بعيدا عن اي تأويل او وجود رسائل لطرف دون الاخر”، مبينا ان “البرلمان بتركيبة جديدة وهنالك قرابة ال170 نائب لم يدخلوا الجلسة السابقة للتصويت او لم يكونوا موجودين ما يستوجب ضرورة الاقدام على خطوة الاستقالة للسماح للنواب بالادلاء برايهم في من يكون رئيس المجلس اضافة الى العلاقة بين الاحزاب وهنالك علاقة شابتها توقفات كثيرة مع قوى سياسية عديدة واثرت على البيئة الاجتماعية لكل حزب وهنالك قلق لدى كل طرف”.
واضاف الحلبوسي، اننا “نعتقد ان العملية السياسية ينبغي ان يكون فيها فريق معارض وفريق في الحكومة ومن يتحمل المسؤولية للحكومة فهو واضح في دوره والمعارضة تعمل على التقويم وهذا يعطي نوع من الاستقرار ويفسح المجال للناس كي تقيم الوضع بالتالي فان الاغلبية هي الافضل ولم يكن هنالك اعتراض على الاغلبية لكن الاعتراض كان على من هي الاغلبية”، لافتا الى ان “الكتلة النيابية الاكبر عددا ينبغي ان تكون موجودة لتسمية رئيس الوزراء وهنالك تفاهمات لم تصل الى التوافقية بنسبة كاملة وهنالك اطراف تريد المعارضة ويصل عددها الى قرابة التسعين نائب لكن الاحزاب التقليدية متوافقة”.