دولي

الصين تندد “بسياسة المواجهة” من الاتحاد الأوروبي

نددت الصين اليوم الجمعة، بما وصفته “سياسة المواجهة” من الاتحاد الأوروبي بعد أن صوت برلمانه لتعليق اتفاق استثماري ضخم، بعد عقوبات فرضتها بكين على نواب أوروبيين رداً على إجراءات أوروبية مشابهة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان، إن العقوبات التي فرضتها بكين “رد ضروري ومبرر” على عقوبات سابقة أعلنها الاتحاد الأوروبي، ضد مسؤولين صينيين بسبب مخاوف على حقوق الإنسان في شينغ يانغ.

في خطوة فاجأت كثيرين، وافق الاتحاد الأوروبي والصين في أواخر ديسمبر (كانون الأول) على اتفاق استثماري ضخم بعد 7 أعوام، من المفاوضات الشائكة، بدفع من ألمانيا.

غير أن البرلمان الأوروبي رفض بأغلبية واسعة في تصويت الخميس، النظر في الاتفاق الاستثماري طالما ظلت العقوبات الصينية سارية على أعضاء في البرلمان الأوروبي وعلماء.

وقال تشاو في إيجاز صحافي روتيني، “فرضت الصين عقوبات على معاهد وشخصيات ذات صلة في الاتحاد الأوروبي نشرت أكاذيب عن شينغ يانغ ومعلومات مضللة، وألحقت ضرراً كبيراً بسيادة الصين ومصالحها”.

وحض تشاو الاتحاد الأوروبي على “الكف فوراً عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، والتخلي عن سياسة المواجهة” وإعادة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين “إلى مسار الحوار والتعاون”.

وتوترت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين فجأة في مارس (آذار) بعد تبادل فرض عقوبات على خلفية مخاوف على حقوق الإنسان.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مسؤولين صينيين للاشتباه في تورطهم في انتهاكات حقوقية في منطقة شينغ يانغ أقصى غرب الصين.

وردت بكين بفرض عقوبات على سياسيين وعلماء ومجموعات بحثية أوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى