سياسية

الجمعية العامة للأمم المتحدة تنطلق غداً بمشاركة العراق

تنطلق يوم غد الثلاثاء اعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للامم المتحدة بمشاركة حوالي 150 من قادة وزعماء العالم وسط تحديات عالمية غير مسبوقة يغذيها الانقسام الناجم عن الازمة الروسية-الاوكرانية الى جانب الحروب والتحديات الاقتصادية والفقر وتغير المناخ.

وقال الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس في كلمته خلال مراسم بدء اعمال الجمعية العامة الاسبوع الماضي إن العالم تدمره الحروب والتغيرات المناخية وتسوده الكراهية جراء ارتفاع معدلات الفقر وانعدام المساواة.

وعزا ذلك الى الانقسامات الجيواستراتيجية التي تشل الاستجابة العالمية لهذه التحديات الهائلة.

ومع تسلم الرئيس الجديد للجمعية العامة الهنغاري كسابا كوروشي لمطرقة الجمعية العامة تعهد بالعمل على ايجاد الحلول للقضايا الملحة التي تواجه العالم من خلال التضامن والاستدامة والعلوم مع التركيز على تعزيز دور العلم في تشكيل قرارات الهيئة الاممية.

وقبيل بدء القاء الخطابات على المنصة غداً حافظ الامين العام للامم المتحدة على عقد قمته التعليمية (قمة تحويل التعليم) اليوم والتي تعد حدثا رئيسا للمنظمة يتوقع أن يشارك فيها عدد اقل من القادة بسبب مراسم جنازة الملكة اليزابيث الثانية في لندن.

وانطلقت قمة تحويل التعليم يوم الجمعة ب(يوم التعبئة) الذي عرض خلاله الشباب مخاوفهم التعليمية على صناع القرار بهف دعم تحول التعليم في جميع أنحاء العالم فيما سيكون يوم غد يوما لقادة العالم الذين سيحضرون إلى نيويورك لتأكيد التزاماتهم الوطنية باصدار مجموعة من البيانات وكذلك إعلان قمة الأمم المتحدة للشباب وبيان رؤية الأمين العام لتحويل التعليم.

ويتوقع ان تقام على هامش ذلك (وقفة خاصة) حول أهداف التنمية المستدامة للعام 2022 في خطوة تهدف الى إعادة تركيز الانتباه على أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة لعام 2030.

وسيعقد يوم الاربعاء (21 سبتمبر) في قاعة (مجلس الوصاية) اجتماع رفيع المستوى ضمن الاحتفال الذي يستمر عاما كاملا بمناسبة الذكرى ال30 لاعلان حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية الذى اعتمدته الجمعية العامة في 18 ديسمبر 1992. وستتداخل المناقشات العامة مع أسبوع الأهداف العالمية المليء بالأحداث الافتراضية والواقعية التي تقام بين 16 و25 سبتمبر ويشارك فيه أكثر من 170 شريكا من المجتمع المدني والشركات التجارية والأوساط الأكاديمية ومنظومة الأمم المتحدة لتسريع العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما سينظم (أسبوع المناخ) في مدينة نيويورك والذي يغطي مجموعة واسعة من التحديات المتعلقة بالمناخ ومنتدى الأمم المتحدة للقطاع الخاص الذي يديره الاتفاق العالمي للأمم المتحدة ويجمع الشركات التجارية والأمم المتحدة والمجتمع المدني مع بعضهم البعض لمعالجة الأزمات العالمية ومشروع العمل المناخي لعام 2002.

ومن المتوقع أن تتم مناقشة أزمة تغير المناخ لاسيما الفيضانات التي اجتاحت باكستان وتسببت في قتل أكثر من 1391 شخصا وتشريد قرابة 33 مليون شخص الى جانب ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا وكذلك الكوارث الإنسانية والحرب الأهلية في إثيوبيا والعملية العسكرية الخاصة التي نفذتها روسيا في اوكرانيا وتداعيات ذلك على الامن الغذائي.

ومن القضايا التي ستكون محور نقاش الديون المتراكمة على الدول الفقيرة والملف النووي الإيراني وسط تعثر المفاوضات بين طهران والغرب لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015

زر الذهاب إلى الأعلى