دولي

تحذيرات من نزوح 1.2 مليار شخص خلال الـ 30 عاماً المقبلة

يواجه أكثر من مليار شخص النزوح في غضون 30 عاماً من الآن، حيث تؤدي أزمة المناخ والنمو السكاني السريع إلى زيادة الهجرة، مع “تأثيرات هائلة” على كل من العالمين النامي والمتقدم، وفقا لتحليل حديث.

نتائج التحليل قدمها جون هينلي في مقال له بصحيفة الغارديان (The Guardian) البريطانية.

ويقول هينلي إن معهد الاقتصاد والسلام (Institute of Economics and Peace) -وهو بنك فكري ينتج مؤشرات عالمية حول الإرهاب والسلام العالمي سنوياً، ومقره الرئيسي في سيدني بأستراليا- توصل إلى أن 1.2 مليار شخص يعيشون في 31 دولة ليست لديها المرونة الكافية لتحمل التهديدات البيئية.

وأضاف أن 19 دولة من بين هذه الدول تواجه أكبر عدد من التهديدات، بما في ذلك نقص المياه والغذاء والتعرض الأكبر للكوارث الطبيعية، وهي أيضا من بين أقل 40 دولة سلمية في العالم، وفقاً لأول سجل للتهديدات البيئية في معهد الاقتصاد والسلام.

وأشار تقرير المعهد إلى أن من المتوقع أيضا أن تشهد العديد من البلدان الأكثر عرضة لخطر التهديدات البيئية -بما في ذلك نيجيريا وأنغولا وبوركينا فاسو وأوغندا- زيادات كبيرة في عدد السكان، مما يؤدي إلى مزيد من النزوح الجماعي.

ويقول مؤسس المعهد ستيف كيليلي “سيكون لهذا آثار اجتماعية وسياسية ضخمة، ليس فقط في العالم النامي، ولكن أيضا في البلدان المتقدمة، حيث سيؤدي النزوح الجماعي إلى تدفقات أكبر من اللاجئين إلى البلدان الأكثر تقدما”.

وتشكل التهديدات البيئية تحديات خطيرة للسلام العالمي. وعلى مدى السنوات الـ30 المقبلة، لن يزداد نقص الوصول إلى الغذاء والماء إلا في غياب تعاون عالمي عاجل. وفي حالة عدم اتخاذ إجراءات، فإن من المرجح أن تزداد الاضطرابات المدنية وأعمال الشغب والصراع.

زر الذهاب إلى الأعلى