سياسية

“وزير الصدر” يوجه رسالة إلى “شيخ الإطار”

وجه مقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، رسالة إلى “شيخ” الإطار التنسيقي.
وقال صالح محمد العراقي، المعروف بـ”وزير الصدر”، إن “من رآه سماحته يـشقّ فم صحفي فنهره.. ألا يطلق النار على الثوار؟!، من أراد قصف قبّة حرم أمير المؤمنين ألا يقــتل المتظاهرين بـدم بارد؟!، من أمر بقتل الجيش والشرطة في النجف الأشرف أيام الانتفاضة ألا يقتل أبناء جلدته وعقيدته؟!”.

وأضاف، “ثم من أراد أن يهــجم على النجف الأشرف والتسريبات تثبت ذلك.. ألا يقتل المتظاهرين العزّل؟!، من يتبجّح بــقــتل الســنة والشــيعة ألا يــقتــل الثوار!؟، من تسبب بمــقــتل ١٧٠٠ في معسكر سبايكر ألا يــقتل ثــوّار الإصلاح ؟!”.

وتابع، “فكيف تريدنا يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا الحسين، وهو سلام الله عليه لم يرض بالاجتماع مع يزيد؟!”، مردفاً: “من الآن لن يجمعنا أي شيء”.

وأكمل: “لكننا حبّاً بالوطن لا نريد أن يتزعزع سلم الوطن الأهلي، ثم أدعوك يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا و (إياك) فقط حب الحسين!”.

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر زعيم تحالف الفتح هادي العامري، بياناً جاء فيه “ونحن على اعتاب زيارة الأربعين المقدسة، حيث نستذكر لوعة استشهاد ابي الاحرار واهل بيته واصحابه ونجدد المأتم الخالد، في هذه الأيام الحافلة بمشاعر الولاء والحب لأهل بيت النبوة عليهم السلام، أقسم على كل الاخوة القادة والقوى السياسية بمصاب الحسين عليه السلام ان يعلنوا الصمت السياسي والإعلامي وان يعتمدوا خطابا معتدلا يجمع ولا يشتت ويوثق ولا يفرق، وان يكفوا عن التصريحات التي تبعث على الحقد والكراهية والضغينة”.

وذكر العامري في بيانه، “يجب أن لا نتحدث في أيام الحسين الا عن رسالة الحسين في مواجهة الظلم والعدوان ورفض الخضوع للظالمين، فلتتظافر كل الجهود من اجل تهيئة المستلزمات المطلوبة لإنجاح هذه الزيارة المقدسة، ومن اجل تهدئة النفوس، وإعادة الثقة والمودة بين أبناء الوطن الواحد، وبين أبناء المذهب الواحد، وبين أبناء الشهيدين الصدريين العزيزين، وان شاء الله ببركة دم الحسين الطاهر سنتجاوز هذه الاحداث وآثارها الأليمة والحزينة”.

زر الذهاب إلى الأعلى