أشتية: أعداد الأسر الفقيرة تزداد في فلسطين
وجاء ذلك لدى استقباله في مدينة رام الله المديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي كورين فلايشر، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في تنفيذ البرنامج وتقديم المساعدات للعائلات المحتاجة.
وحث اشتية، حسب بيان صدر عن مكتبه، على أهمية توسعة قاعدة المستفيدين من برنامج الغذاء العالمي، والعمل على تنفيذ برامج تنموية ومشاريع إنتاجية تساهم في خلق فرص عمل، لتمكين الأسر الأكثر فقراً من الاعتماد على نفسها والخروج من دائرة الحاجة للمساعدة.
وقال إن “فلسطين حالة خاصة، فهي تعيش ظروفاً غير طبيعية بسبب الاحتلال الذي يمنعنا من السيطرة على مقدراتنا ويضع المعيقات على كل تفاصيل حياة الفلسطيني”.
وأضاف أن “الوضع المالي الصعب الذي تمر في فلسطين ناتج أولا عن اقتطاعات الاحتلال غير القانونية من أموال الضرائب، وكذلك تراجع الدعم الدولي، إضافة إلى تأثيرات المتغيرات الدولية”.
ووضع أشتية فلايشر في صورة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيف تبعات الارتفاع العالمي بالأسعار نتيجة الوباء والحرب في أوكرانيا، من خلال دعم بعض السلع الأساسية والمحروقات.
ونقل البيان عن فلايشر تأكيدها على تقدير البرنامج وفهمه لحالة الخصوصية التي تتمتع فيها فلسطين، والحرص على توسيع قاعدة المستفيدين وتحقيق أكبر أثر من الموازنة المتاحة.
ويذكر أن الحكومة الفلسطينية أقرت في 31 مارس (آذار) الماضي قانون الموازنة العامة للعام الجاري بعجز قدره 558 مليون دولار.