العراق ولوكسمبورغ إمكانيّة رفع العقوبات الأوروبية على الخطوط الجويّة العراقيَّة
بحث وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، مع وزير خارجيَّة دوقية لوكسمبورغ، إمكانيّة رفع العقوبات الأوروبية على الخطوط الجويّة العراقيَّة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان،ان “وزير الخارجيَّة إستقبل بمقر وزارة الخارجيَّة، جان إسلبورن وزير خارجيَّة دوقية لوكسمبورغ، إذ جرى عقد الجولة الثالثة للمُشاورات السياسيّة بين وزارتيّ خارجيَّة العراق ودوقية لوكسمبورغ، ورحب الجانبان بتمديد مُذكرة تفاهم المُشاورات السياسيَّة بين وزاتيّ خارجيَّة البلدين بتاريخ 2022/3/23، وإستعرض الجانبان ملفات العلاقات الثنائيَّة، وملف الجاليَّة العراقيَّة، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الدوليَّة والإقليميَّة ذات الاهتمام المُشترَك”.
واضافت انه “جرى خلال اللقاء مُناقـَشة الأوضاع السياسيّة، والأمنيّة، والجُهُود المبذولة من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة المُقبلة، وأكّـد الوزير أنَّ العمليّة السياسيَّة المبنيّة على الحكم الديمقراطيّ تقتضيّ اللجوء إلى آليات التفاوض والآليات الدبلوماسيَّة والسياسيَّة والتي من الممكن أنَّ تستغرق وقت، وأعرب عن أمله بتشكيل الحكومة في مستقبل القريب”.
واشارت الوزارة الى ان “الوزير قدم شكره لوزير خارجيَّة لوكسمبورغ على الدور الكبير في الإطار الأوروبيّ والاتحاد الأوروبيّ لمُساعدة العراق في مُختلف المجالات وكان هناك جُهد كبير في سبيل رفع إسم العراق من قائمة الدول عاليّة المخاطر بشأن تمويل الإرهاب وغسيل الأموال”.
واوضحت ان “الجانبان بحثا إمكانيّة رفع العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبيّ على الخطوط الجويّة العراقيَّة، واعتماد تمثيل غير مُقيم للوكسمبورغ لدى العراق، ووعد جانب لوكسمبورغ بالعمل على رفع هذه العقوبات، واقترح اعتماد سفارة دوقية لوكسمبورغ لدى أبوظبي لتمثيل لوكسمبورغ بصورة غير مُقيمة لدى العراق”.
وبينت الوزارة ان “الجانبان تطرقا إلى موضوع الهجرة وأهميَّة تعاون الدول في هذا المجال، وأشار جان إسلبورن إلى أنَّ لوكسمبورغ تستضيف حواليّ الف مواطن عراقيّ، مُعرباً عن استعداده للتعاون مع العراق في هذا المجال خاصةً وأنَّ لوكسمبورغ ترأس مبادرة لتوحيد سياسات الهجرة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبيّ”.
واختتمت ان “الجانبان بحث التطورات في المنطقة ذات الاهتمام المُشترَك، وناقشا تطورات الصراع الأوكرانيّ-الروسيّ، وأكّد الوزير على ضرورة بذل الجُهُود لإعادة إحلال السلام وضمان وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا”، مُشيراً إلى مبادرة الجامعة العربيَّة للتواصل مع الأطراف المعنية في الصراع، وإيقاف الكارثة الإنسانيَّة التي تعرض لها الشعب الأوكرانيّ”.