واشنطن تجدد التزامها بدعم كييف عسكرياً
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تطرق خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إلى “التعزيز غير المبرر للوضع العسكري الروسي في أوكرانيا وعلى حدودها”.
وأضاف أن الوزير الأمريكي “أكد من جديد دعم الولايات المتحدة الراسخ لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، بما في ذلك الجهود الراهنة لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية بتقديم مساعدة دفاعية”.
وأوضح كيربي أن الوزيرين لم يناقشا أسلحة محددة، لكن أوستن “أعاد تأكيد التزامنا بمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها”.
وزودت واشنطن كييف بأسلحة خفيفة وسفن دوريات وقاذفات صواريخ مضادة للدروع من طراز جافلين، لكن العديد من أعضاء الكونغرس يطالبون البيت الأبيض بالمزيد على هذا الصعيد.
والأربعاء قدم أعضاء ديموقراطيون في مجلس الشيوخ اقتراح قانون ينص على فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتقديم مساعدات مالية لكييف إذا غزت روسيا، أوكرانيا.
وينص اقتراح قانون “الدفاع عن سيادة أوكرانيا” على فرض عقوبات على بوتين ورئيس وزرائه ميخائيل ميشوستين، ومسؤولين عسكريين بارزين، والعديد من كيانات القطاع المصرفي الروسي، بعد “غزو” أو “تصاعد” للأعمال العدائية الروسية ضد أوكرانيا.
كما ينصّ الاقتراح على 500 مليون دولار من المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا للتعامل مع الغزو الروسي، أي أكثر من ضعف ما قدّمته إدارة بايدن لكييف في العام الماضي.
ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن إدارة بايدن تدرس تزويد كييف بطائرات هليكوبتر كانت مخصصة في الأصل للجيش الأفغاني.
والخميس قال كيربي إنّ ثلثي هذه القوات الروسية أتت من مناطق عسكرية أخرى وثلثها فقط متمركز بالفعل في المنطقة.
وأضاف “لا نزال قلقين للغاية من الوجود الروسي قرب الحدود مع أوكرانيا”.
وتابع “لا نزال قلقين للغاية مما يبدو أنّه رفض من جانبهم لإيجاد طريقة للتهدئة”.
وشدّد المتحدث باسم البنتاغون على أن الولايات المتحدة “لم تر أي مؤشر على تقليص هذا الوجود العسكري، ونحن نراقبه عن كثب”.