سياسية
المفوضية تعلن إعداد وثيقة السلوك الانتخابي
أعلنت مفوضية الأنتخابات، اليوم الأحد، عن إعداد وثيقة السلوك الانتخابي، فيما أكدت عزمها التعاقد مع (900) موظف يعمل بصفة مدخل بيانات.
وذكر بيان صدر عن المفوضية، أن “المفوضية وبالتعاون مع فريق الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية،أعدّت وثيقة السلوك الانتخابي وهي بمثابة ميثاق شرف لعدم الإخلال بأي فعل يمس نزاهة العملية الانتخابية”، موضحاً، أن “الميثاق يؤكد التقيد بأحكام القانون المنظم للانتخابات ومراعاة حقوق جميع المرشحين في التنافس خلال السباق الانتخابي، والتأكيد على ضمان حقوق المرأة والأقليات واحترام نتائج الانتخابات بنحو مُلزم لجميع الأطراف الشريكة في العملية الانتخابية”.
واضاف، أن “المفوضية وضمن استعداداتها ليوم الاقتراع تعتزم المفوضية التعاقد مع (900) موظف يعمل بصفة مُدْخِل بيانات مهمتهم إدخال بيانات الإستمارة المتعلقة بالفرز والعد اليدوي للمحطة التي ستفتح في كل مركز اقتراع بإسلوب القرعة لغرض التأكد من مطابقة النتائج بين الفرز والعد الالكتروني مع اليدوي حسبما جاء في المادة 38 من قانون الانتخابات رقم (9) لسنة 2020″، مبيناً، أن “المفوضية استقبلت (13) ألف استمارة طلب تعاقد للفترة من 1/8 لغاية 7/8/2021 وتبين بعد التدقيق إن ( 5000) منها مطابقة للشروط والمواصفات وبعد إجراء المقابلة سيتم اختيار الأكثر كفاءة من بينهم بالاعتماد على معايير التحصيل الدراسي والعمر والخبرة السابقة والاستقلالية”.
وتابع البيان، أن “المفوضية تسلمت سجل الناخبين الورقي وباجات اعتماد المراقبين والإعلاميين ووكلاء الأحزاب السياسية التي تم تنفيذها في مطبعة شبكة الإعلام العراقي وتم توزيعها على مكاتب المحافظات الانتخابية، كما تم تسلم الوجبة الأولى من المواد الحساسة وغير الحساسة المتضمنة (أوراق الاقتراع واستمارات إدخال النتائج والحبر وعدة المركز وعدة المحطة) وتم توزيعها بالكامل على المكاتب الانتخابية في جنوب العراق والفرات الأوسط، ومن المؤمل أن تصل الوجبة الثانية والأخيرة خلال الشهر الحالي”.
وعلى الصعيد الفني، اشارت المفوضية في بيانها الى ،أن “المفوضية تعمل مع شركة ميرو الكورية والشركة الألمانية الفاحصة “Hensoldet” بحضور فريق الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية (UNAMI) وفريق الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية (IFES)، من أجل تخصيص جهاز تحقق لكل محطة اقتراع ليكون محتوياً على بياناتها فقط بالمطابقة مع سجل الناخبين”.
وبشأن حقوق فئة النازحين بالتصويت اكدت المفوضية، أن “النازحين البالغ عددهم (120126) ناخباً في الانتخابات المقبلة سيتم تسهيل تسلّمهم البطاقة البايومترية التي هي الوسيلة الحصرية للاقتراع كما نص قانون الانتخابات الحالي، من خلال إرسال بطاقاتهم البايومترية إلى محافظات النزوح لتسهيل عملية تسلّمها وضماناً لتحقيق أكبر مشاركة ممكنة”.
واضاف، أن “المفوضية وضمن استعداداتها ليوم الاقتراع تعتزم المفوضية التعاقد مع (900) موظف يعمل بصفة مُدْخِل بيانات مهمتهم إدخال بيانات الإستمارة المتعلقة بالفرز والعد اليدوي للمحطة التي ستفتح في كل مركز اقتراع بإسلوب القرعة لغرض التأكد من مطابقة النتائج بين الفرز والعد الالكتروني مع اليدوي حسبما جاء في المادة 38 من قانون الانتخابات رقم (9) لسنة 2020″، مبيناً، أن “المفوضية استقبلت (13) ألف استمارة طلب تعاقد للفترة من 1/8 لغاية 7/8/2021 وتبين بعد التدقيق إن ( 5000) منها مطابقة للشروط والمواصفات وبعد إجراء المقابلة سيتم اختيار الأكثر كفاءة من بينهم بالاعتماد على معايير التحصيل الدراسي والعمر والخبرة السابقة والاستقلالية”.
وتابع البيان، أن “المفوضية تسلمت سجل الناخبين الورقي وباجات اعتماد المراقبين والإعلاميين ووكلاء الأحزاب السياسية التي تم تنفيذها في مطبعة شبكة الإعلام العراقي وتم توزيعها على مكاتب المحافظات الانتخابية، كما تم تسلم الوجبة الأولى من المواد الحساسة وغير الحساسة المتضمنة (أوراق الاقتراع واستمارات إدخال النتائج والحبر وعدة المركز وعدة المحطة) وتم توزيعها بالكامل على المكاتب الانتخابية في جنوب العراق والفرات الأوسط، ومن المؤمل أن تصل الوجبة الثانية والأخيرة خلال الشهر الحالي”.
وعلى الصعيد الفني، اشارت المفوضية في بيانها الى ،أن “المفوضية تعمل مع شركة ميرو الكورية والشركة الألمانية الفاحصة “Hensoldet” بحضور فريق الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية (UNAMI) وفريق الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية (IFES)، من أجل تخصيص جهاز تحقق لكل محطة اقتراع ليكون محتوياً على بياناتها فقط بالمطابقة مع سجل الناخبين”.
وبشأن حقوق فئة النازحين بالتصويت اكدت المفوضية، أن “النازحين البالغ عددهم (120126) ناخباً في الانتخابات المقبلة سيتم تسهيل تسلّمهم البطاقة البايومترية التي هي الوسيلة الحصرية للاقتراع كما نص قانون الانتخابات الحالي، من خلال إرسال بطاقاتهم البايومترية إلى محافظات النزوح لتسهيل عملية تسلّمها وضماناً لتحقيق أكبر مشاركة ممكنة”.
