الألمان يحملون وزير خارجيتهم مسؤولية الكارثة في أفغانستان
وجاء في استطلاع معهد يوغوف لقياس مؤشرات الرأي، نشرت نتائجه اليوم الأحد، أن 24% من الألمان أيدوا استقالة فورية من الوزير الألماني، وقال 31% آخرون إنه يجب إقصاء ماس من الحكومة الجديدة التي ستتشكل بعد الانتخابات البرلمانية في نهاية الشهر الجاري.
وحسب الاستطلاع، عارض 17% فقط اتخاذ إجراءات ضد ماس، فيما أحجم 27% عن ذكر آرائهم.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن كثيراً من الألمان يرون أن مسؤولية الكارثة في أفغانستان لا تقع على عاتق ماس وحده، وقال 38% من الذين شملهم الاستطلاع أن جميع أعضاء مجلس الوزراء الخمسة المعنيين بالأمر مسؤولون عن الأخطاء بشكل متساو.
وإلى جانب ماس، هناك أيضاً المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزيرة الدفاع أنيغرت كرامب-كارنباور ووزير الداخلية هورست زيهوفر ووزير التنمية غرد مولر.
وذكر 13% أنهم يرون أن ماس مسؤول رئيسي على الأرجح، فيما رأى 12% أنها ميركل، و9% وزيرة الدفاع.
ورأى 1% فقط أنها مسؤولية زيهوفر ومولر، كل على حدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع شمل 2022 شخصاً، بين 27 و31 أغسطس (آب) الماضي.