“الصحة العالمية” تزف بشرى بشأن إصابات كورونا عالمياً
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد قد تراجع حول العالم للأسبوع السابع على التوالي، مسجلا أطول وتيرة تراجع منذ بدء الأزمة الصحية، فيما بدأت فرنسا بتطعيم فئة المراهقين من أجل رفع نسبة المناعة الجماعية في مواجهة الجائحة.
وذكر الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمدينة جنيف، أن تراجع عدد الإصابات في العالم هو أطول مدة تراجع للإصابات منذ بدء الجائحة قبل نحو عام ونصف العام، حسب ما نقل موقع “يورونيوز”.
وأعرب غيبريسوس عن ارتياحه جراء الانخفاض العام في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس.
في المقابل، قال مسؤول المنظمة إن الوفيات بشكل عام لم تتراجع بالسرعة ذاتها، ولم تنخفض إلا قليلا الأسبوع الماضي مقارنة بعدد الإصابات.
وتفيد آخر الإحصائيات المستند إلى تقارير السلطات الصحية في دول العالم أن الفيروس أصاب أكثر من 176 مليونا و171 ألفا منذ ظهور الجائحة، وتسبب المرض في وفاة أزيد من 3 ملايين و813 ألفا.
من ناحية أخرى، ذكر غيبريسوس أن الفيروس ينتقل أسرع من توزيع اللقاحات عالميا، داعيا القادة السياسيين إلى الالتزام بتحصين 70% على الأقل من سكان العالم قبل حلول موعد اجتماع قادة مجموعة السبع العام المقبل.
وفي فرنسا، بدأت السلطات، اليوم الثلاثاء، بتطعيم المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17، وذلك بهدف زيادة المناعة الجماعية للفرنسيين من أجل مواجهة كوفيد-19، وتهديد النسخ المتحورة الجديدة مثل دلتا.
وسيكون بالإمكان تلقيح الفئة العمرية المذكورة، بشرط أن تتم بشكل طوعي وبموافقة الوالدين وبحضور أحدهما.
وكانت السلطات الصحية في فرنسا تقدم في السابق اللقاح المضاد للفيروس إلى حدود سن 18 أو 16، إذا توفرت بعض الشروط في الشخص المرشح، أو كان على اتصال بشخص معرض بشدة للإصابات بالفيروس.
وتلقى نحو 55% من الإسرائيليين جرعة التطعيم كاملة ضد المرض، وهي نسبة لم تتغير إلى حد كبير بعد توسيع نطاق التطعيم هذا الشهر ليشمل الفئة العمرية بين 12 و15 عاما.
وكشفت بيانات وزارة الصحة أن إسرائيل لم تسجل هذا الشهر وفيات بالفيروس، أو سجلت وفاة واحدة يوميا.