بايدن يشيد بوقف إطلاق النار ويتعهد بمعونة إنسانية لغزة
وأضاف بايدن في تصريحات مقتضبة بالبيت الأبيض بعد فترة وجيزة من إعلان نبأ اتفاق التهدئة، الذي أنهى 11 يوماً من القتال، أن بلاده ستعزز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، رغم شكاوى اليسار الديمقراطي من صفة مبيعات أسلحة أمريكية معلقة لإسرائيل.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدولية النافذة “لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة، وحشد الدعم الدولي لسكان غزة، ولجهود إعادة إعمار غزة”.
وأكد أن مساعدات إعادة إعمار غزة ستكون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية،وليس حماس التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
ولا تحكم السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس إلا أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بينما تدير حماس قطاع غزة.
وقال بايدن: “سنفعل هذا بشراكة كاملة مع السلطة الفلسطينية، على نحو لا يسمح لحماس بإعادة ملء ترسانتها العسكرية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، سيسافر للمنطقة في الأيام القادمة للقاء نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني ومقابلة نظراء من المنطقة ومناقشة جهود إعادة الإعمار “والعمل معا على بناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين”.
ودافع بايدن في تصريحاته عن نهجه في التعامل مع الأزمة بعد أن حثه العديد من المشرعين الديمقراطيين على تعديل موقفه المدافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وعبّروا عن استيائهم مما اعتبروه رد فعل غير متناسب من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على هجمات حماس الصاروخية.
وقال بايدن إنه أجرى ست مكالمات هاتفية مع نتانياهو، وتحدث أيضا مع عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأجرى كبار مساعديه عشرات الاتصالات مع مسؤولين آخرين في الخليج.
وقال بايدن: “أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون أن يعيشوا في أمن وأمان، وأن ينعموا بدرجات متساوية من الحرية، والازدهار، والديمقراطية”.
وقال: “ستواصل إدارتي دبلوماسيتنا الهادئة الراسخة لتحقيق هذه الغاية. وأعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدم، وأنا ملتزم بالعمل على ذلك”.