الحلبوسي: قصف السفارات يقع في خانة خدمة مصالح ايران

اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، ان قصف السفارات والبعثات الدبلوماسية يقع في خانة خدمة مصالح ايران.

وقال الحلبوسي خلال برنامج بعد المنتصف الذي يعرض على قناة الرشيد الفضائية، ان “قصف السفارات والبعثات الدبلوماسية يقع في خانة خدمة مصالح ايران، وبحال كانت هنالك مقاومة فلا ينبغي ان تضرب السفارات ونحن لدينا قوات عسكرية وامنية ولدينا قوى سياسية وقرار سياسي وهي المعنية بالتفاهم والحوار لاخراج الاجنبي  والصراع الايراني الامريكي اثر بشكل مباشر داخل العراق والكاظمي يحاول ابعاد العرقا عن ساحة الصراع  وجميع القوى الوطنية معه والرئاسات معاه لكن هنالك مشاكل بحاجة الى وقت لحلها”.

واضاف الحلبوسي، ان “القدر شاء ان يكون جيران العراق يلقون مشاكلهم علينا ونحتاج الى موقف لحل المشاكل الاقليمية ومنها حل مشكلة العراق”، لافتا الى ان “له تواصل مستمر مع السيد مقتدى الصدر ومع السيد عمار الحكيم اضافة الى التواصل مع هادي العامري وحيدر العبادي ومستمرين بالتواصل مع الجميع والود معهم جميعا وحريصين على ان نكون قريبين مع الجميع وهنالك نوايا لتشكيل تحالفات ما قبل الانتخابات وما بعد الانتخابات”.

وتابع ان “تجربة الاصلاح والبناء كانت تجربة غير مدروسة رغم انها ظاهريا الجميع يتمناها بان تكون هنالك تفاهمات عابرة للمكونات لتحقيق برنامج وطني وليس طائفي، لكن بصراحة التجربة كان هدفها الحقيقي تشكيل الكتلة الاكبر وما ينتج عنها اختيار شخص رئيس الوزراء وكان قرارنا في الفترة الاخيرة بان لا نكون طرف ضمن الكتلة الاكبر ونحترم حقوق الاخرين ونحتفظ بحقوقنا ونعطي الرأي بالمرشح وليس المشاركة بالية الاختيار”، موضحا ان “موقع الحلوبسي بالانتخابات القادمة هي من ستحدد موقعنا ولا ليس لدي مشكلة بالتفاهم مع اي طرف اما التحالف مع المناهج المختلفة فهو امر صعب فينبغي ان يكون هنالك حاكم ومعارض فلا ينبغي ان يكون نفس الطرف حاكم ومعارض ولدينا تفاهمات مع الضاري ولكن لن تكون لنا اي تحالفات مع اسامة النجيفي اما جمال الكربولي فاتمنى له الموفقية ومن يلحق بالقطار ويسرع خطواته نرحب به”.

واكد الحلبوسي، ان “رافع العيساوي يريد عودته الى الحياة الطبيعية وهو متهم بقضايا ارهاب غير صحيحة وانتزعت اعترافات من حمايته قسريا في فترة سببها الصراعات بين اسامة النجيفي ونوري المالكي، ومن الممكن التحالف مع احزاب كردية اما مصطفى الكاظمي فلا نية له لدخول الانتخابات بحسب رؤيتي”، مشيرا الى ان “الشعب من يحدد من يستحق المحاكمة والمحافظات الغربية نيتبعد فيها التظاهرات فالناس تعتمد على المدخلات وكانت المدخلات السلبية سابقا تسببت لهم بالنزوح والضرر لهم اما اليوم فنحن نطالب بحقوقهم بشكل صحيح دون ضرر عليهم”.