الفتح يدعو الحكومة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الحشد من الجرائم الامريكية
دعا تحالف الفتح، اليوم الاثنين، الحكومة العراقية الى اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية ابناء الحشد الشعبي من الجرائم الامريكية البشعة.
وقال التحالف في بيان صحفي، “تعرضت قوات الحشد الشعبي المرابطة في الحدود العراقية السورية الى اعتداء اثم من قبل القوات الامريكية وهي تدافع عن العراق وسيادته وكرامته ومقدساته امام قوى الشر الظلامية الارهابية صوناً للعرض وحفظاً للمقدسات بدون اي مبرر او مسوغ لهذه الجريمة النكراء خصوصاً وان التحقيقات في الضربات الاخيرة سواءً على اربيل او المنطقة الخضراء لم تكتمل بعد لا من قبل الحكومة العراقية ولا من قبل حكومة الاقليم”.
واضاف التحالف، ان “هذه الجريمة تدل على ان القوات الامريكية هي نفسها لن تتغير وان تغيرت الادارات في البيت الابيض لذا فعلى الحكومة العراقية ان تتخذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية ابناء الحشد الشعبي من هذه الجرائم البشعة وتدين هذه العمليات الاثمة بشدة”، لافتا الى انه “لا خيار امامنا للحفاظ على دماء ابنائنا في الحشد الشعبي الا بخروج قوات التحالف من العراق التي تحولت مهمتها من محاربة الارهاب الى استهداف الحشد وهذه ليس الجريمة الاولى التي ارتكبتها بل سبقتها العشرات من هذه الجرائم البشعة التي راح ضحيتها المئات من ابناء الحشد الشعبي بين شهيد وجريح”.
ودعا وزارة الخارجية العراقية “ابلاغ مجلس الامن فوراً برسالة واضحة تطالب فيها انهاء مهمة هذه القوات في العراق خصوصاً ان هذه القوات القتالية لا يوجد لها اي غطاء قانوني او دستوري ونامل من القضاء العراقي ان يتخذ كافة الاجراءات القضائية والقانونية لتقديم شكوى ضد مرتكبي هذه الجريمة النكراء حفظاً لحقوق ابنائنا الشهداء”، مطالبا القوى الوطنية ان “تتخذ موقفا ً موحداً مشرفاً للدفاع عن الدماء العراقية وصون السيادة الوطنية ولا تنطلي عليهم الاكاذيب الامريكية بان الضربة حصلت في عمق الاراضي السورية لتبرير جريمتها النكراء في سفك الدماء العراقية”.
واكد التحالف، على “ضرورة محافظة الاجهزة الامنية كافة جيشاً وحشداً وشرطة ومكافحة الارهاب والبيشمركة على تماسكها ووحدتها وانسجامها ولا تنطلي عليها الاكاذيب الامريكية في دق الاسفين فيما بينها وخلق الشكوك والريبة”.