قالت لجنة مكافحة المخدرات النيابية، إن ما يسمى بمبدأ “الصاحب ساحب” خلق ثلاثة مخاطر في السجون العراقية، فيما أشار إلى أن ملف المخدرات معقد ويجب ان نبدأ من المتعاطين.
وذكر رئيس اللجنة النائب عدنان الجحيشي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” ملف المخدرات في العراق مثير للقلق في ضوء الإحصائيات المتوفرة والتقارير التي توضّح طبيعة المشهد بشكل عام، لافتا الى ان هناك سلسلة من النقاط المهمة التي يجب التوقف عندها من اجل بلورة حلول موضوعية لانتشار آفة تهدد المجتمع بشكل مباشر”.
واضاف، اننا” ننحارب تجّار المخدرات لكن الحقيقة انهم يتواجدون في السجون وبعضهم يدير تجارته وهو خلف القضبان، مؤكدا بأن العديد من الاشخاص زُجوا في بقضايا جنائية بعضها مشاجرة مع تجار ومتعاطين في السجون وبعد فترة تحولوا الى تجار وفق مبدأ “الصاحب ساحب”، لافتا الى ان” عدم عزل المتهمين بالمخدرات عن أقرانهم من المتهمين بقضايا أخرى خطا فادح دفع الى تحول التجارة من داخل السجون”.
واشار الجحيشي الى، ان” ملف المخدرات معقد ويجب ان نبدأ من المتعاطين من خلال اعتبارهم ضحايا والسعي الى انشاء مصحات اجبارية من اجل العلاج يرافقها تقييمات نفسية للاطمئنان على أن المتعاطي تجاوز هذه المرحلة، مؤكدا بأن لجنته أطلعت على تجارب مهمة في مصر والاردن حيال التعامل مع المتعاطين وبرامج العلاج المستخدمة، معتبرا بان علاج المدمنين عامل مهم في انقاذ الكثيرين”.
وختم رئيس لجنة مكافحة المخدرات، إن” عدم عزل المتهمين بالمخدرات في السجون سيخلق لنا تجارًا ومتعاطين بالاضافة الى نشر المخدرات وتحوّل المتهمين إلى مصدر ضرر بالغ من داخل السجون”.