كشف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف اهداف تعزيز الولايات المتحدة الامريكية تواجدها العسكري في منطقة الشرق الاوسط.
وقال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أن وصول تعزيزات عسكرية الى منطقة الشرق الاوسط إجراء ليس مستغربًا من قبل أمريكا التي تلجأ دائمًا إلى ما يعرف بالردع المبكر لغرض تحقيق التوازن بين القوى”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة سبق لها وأن ملأت البحر الأحمر بفرقاطتين متواجدتين حاليًا في منطقة البحر الأحمر”.
وبين أن “تعزيزات التواجد العسكري في العراق وسوريا ليس للاستخدام الفعلي، إنما تلويح بالقوة والتهديد لغرض تحقيق توازن بالقوى، سواء كان على الجانب الإيراني أو حتى الجانب التركي، بوسيلة حماية للكيان الصهيوني من جهة وللأردن من جهة أخرى، ولضمان عدم تعرض قواعدها إلى أي هجمات، سواء كان في سوريا أو في العراق”.
ويوم الخميس الماضي، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن ما يقرب من 900 جندي أمريكي وصلوا بالفعل إلى الشرق الأوسط أو في طريقهم إلى المنطقة لتعزيز حماية القوات الأمريكية وسط تصاعد التهديدات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إن القوات التي أرسلت إلى الشرق الأوسط تشمل عناصر من الدفاع الجوي وبطاريات “باتريوت” و”أفينجر”.