تحذير من بقاء أموال العراق لدى البنك الفيدرالي الأمريكي
حذر الخبير الاقتصادي صالح الصرفي، من مغبة بقاء الأموال العراقية لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، مشيراً الى أن بقائها قد يشكل أداة ضغط تمارسها واشنطن على بغداد.
وقال المصرفي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “جميع أموال النفط العراقي تودع بشكل مباشر في حساب خاص في البنك الفيدرالي الأمريكي وتتقدم بغداد بطلب للحصول على الأموال لتغطية النفقات التشغيلية وبقية الالتزام الأخرى” لافتا الى أن ” هذا الاجراء ليس حديث العهد بل اعتمد في زمن الحصار الاقتصادي في عقد التسعينات من القرن الماضي بعد تطبيق مبدا النفط مقابل الغذاء”.
وأضاف، ان “اعذار واشنطن لبقاء أموال العراق تحت سيطرتها في الفيدرالي ترجع الى حالة عدم الاستقرار السياسي واعتبار البلاد تمر بظروف معقدة وغير مستقرة بالإضافة الى تحصين الأموال من عدد كبير من القضايا المرفوعة على بغداد جراء الحروب السابقة”.
وأشار الى ان” هناك مخاطر من بقاء الأموال العراقية في الفيدرالي الأمريكي أبرزها التأثر المباشر لأي ازمة تضرب الاقتصادي الأمريكي بالإضافة الى انها تعتبر أداة ضغط يمكن أن تمارسها واشنطن اتجاه بغداد”.