دعا الخبير النفطي حمزة الجواهري، الى ضرورة ان يكون القرار العراقي هو الاول وهو صاحب الموقف باتجاه استئانف ضخ النفط عبر خط ميناء جيهان التركي.
وقال الجواهري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “موافقة العراق بما يتعلق باستئناف ضخ النفط عبر جيهان، ينبغي ان تكون هي الاهم والضرورية، باعتبار ان العراق هو المصدر والمنتج للنفط” ، لافتاً الى أن “تركيا تبقى بحاجة للنفط العراقي، وان امتنعت عن استئناف تصدير النفط العراقي عبر اراضيها، سيؤثر ذلك على احتياجها النفطي”.
واردف الجواهري، أن “تصريح وزير الطاقة التركي، هو دليل على ان بلاده متفائلة باستئناف التصدير،مرجحاً ان هذا التصريح ينطلق من وجود بعض التنازلات من الجانب التركي وتقديمها للجانب العراقي، من اجل استئناف ضخ النفط عبر جيهان”.
واضاف، أن “من غير القانوني ولا الاقتصادي، قبول الضغوط التي تمارسها تركيا باتجاه العراق من اجل تقديم تنازلات بما يتعلق بقرار محكمة التحكيم الدولية” ، لافتاً الى أن “العراق يرفض عملية التصدير تحت هذه الضروف وتحت اي تأثيرات، كما ان العراق مستعد لاستئناف التصدير النفطي ان تخلت الحكومة التركية عن شروطها التعجيزية”.
وكان وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، قال الاثنين، إن بلاده ستستأنف هذا الأسبوع تشغيل خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من العراق، وذلك بعد تعليق العمل به لنحو 6 أشهر.
وأضاف بيرقدار، خلال مؤتمر أديبك في أبوظبي: “خلال هذا الأسبوع سنبدأ تشغيل خط الأنابيب العراقي التركي، وسيكون قادرا على نقل نصف مليون برميل تقريبا للأسواق العالمية”. وتابع قائلا وفقا لوكالة “رويترز”، إن بلاده تشكل مسار عبور موثوقا به لنقل النفط والغاز”.
