أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت أن “عملياته دفعت الإرهابيين للتراجع إلى عمق إقليم كردستان العراق”.
وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، إن “الحرس الثوري أجرى عمليات في الشمال الغربي منذ نحو أربع سنوات لإرساء الأمن قرب الحدود الغربية”، مشيرا الى أن العمليات استمرت حتى طلب مسؤولو الحكومة العراقية وقفها”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وهدد الحرس الثوري الإيراني، في أيار الماضي، “الحكومة العراقية بإعادة استهداف مواقع الجماعات المسلحة في إقليم كردستان العراق إن لم تلتزم بنزع سلاح هذه الجماعات”.
وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، في حديث مع وكالة “تسنيم”، إنه “تم الاتفاق مع الحكومة العراقية، وتعهدت بالقضاء على الجماعات الإرهابية ونزع سلاحها وطردها من العراق”.
ووقّع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أخيرا، اتفاقا أمنيا للتنسيق بين البلدين لحماية الحدود المشتركة بينهما.
وأعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، في آذار الماضي، شن هجمات جديدة ضد مقر من وصفتها بـ “الجماعة الإرهابية الانفصالية”، في كركوك شمالي العراق.
وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه “مواقع جماعات انفصالية وإرهابية”، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.